1- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السّكونيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال النّبيّ (صلى اللّه عليه و آله): إنّ الرّجل الأعجمي من أمّتي ليقرأ القرآن بعجمته فترفعه الملائكة على عربيّته.
[الحديث الثاني]
2- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن سليمان، عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك إنّا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: لا اقرءوا كما تعلّمتم فسيجيئكم من يعلّمكم.
باب فضل القرآن
[الحديث الأول]
1- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن بدر، عن محمّد بن مروان عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ قل هو اللّه أحد مرّة بورك عليه و من قرأها
قوله: (ان الرجل الاعجمى من امتى ليقرأ القرآن بعجمته)
(1) أى يلحن فى الحروف و الحركات و لا يخرجها عن مخارجها و لا يراعى صفاته المميزة لعدم الاقتدار عليها.
(فترفعه الملائكة على عربية)
(2) فى الكنز عجمة، عربى نابودن كلام و كند زبانى و فى القاموس العجم بالضم و التحريك خلاف العرب و رجل و قوم أعجم و الاعجم من لا يفصح كالاعجمى و فى الصحاح الاعجم من لا يقدر على الكلام أصلا و الاعجم أيضا الّذي لا يفصح و لا يبين كلامه و فى النسبة يقال لسان أعجمى و كناب أعجمى و لا يقال رجل أعجمى فننسبه الى نفسه الا أن يكون أعجم و اعجمى بمعنى دوار و دوارى.
قوله: (ان نسمع الآيات فى القرآن ليس هى عندنا كما نسمعها)
(3) هكذا فى النسخ كلها و الاصوب ليست و لعل السؤال من آيات مسموعة عنهم (ع) فى قرآن على (ع) ليست فى هذا القرآن
(و لا نحسن أن نقرأها)
(7) أى آيات القرآن.
(كما بلغنا عنكم)
(4) من الترتيل و الترسل و أداء الحروف و رعاية الصفات و هذا سؤال آخر
(فهل نأثم)
(8) بعدم قراءة الآيات التى فى قرآنكم اذ ليست فى هذا القرآن و بعدم الترتيل فى آيات هذا القرآن اذ لا نقدر عليه.
(فقال لا اقرءوا كما تعلمتم)
(5) فى هذا القرآن باللسان الاعجمى
(فسيجيئكم من يعلمكم)
(6) حق التعليم و هو الصاحب (ع) أو الملك فى القبر، و قد روى أن الشيعة بعد الموت يتكلمون بالعربية و ان الملك يعلمهم القرآن هذا الّذي ذكرنا من باب الاحتمال و اللّه يعلم.