responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 44

قلت: إنّ قوما إذا ذكروا شيئا من القرآن أو حدّ ثوابه صعق أحدهم حتّى يرى أنّ أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك؟ فقال: سبحان اللّه ذاك من الشيطان ما بهذا نعتوا إنّما هو اللّين و الرّقّة و الدّمعة و الوجل.

أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن حسّان، عن أبي عمران الأرمني، عن عبد اللّه الحكم، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله.

باب فى كم يقرأ القرآن و يختم

[الحديث الأول]

1- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن الحسين بن المختار، عن محمّد بن عبد اللّه قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أقرأ القرآن في ليلة؟ قال: لا يعجبني أن تقرأه


قوله: (ان قوما اذا ذكروا شيئا من القرآن)

(1) أى قرءوها

(أو حدثوا به)

(2) أى تعريفه و بيانه و هو عطف على شيئا و كونه ماضيا مجهولا معطوفا على ذكروا بعيد جدا.

(صعق أحدهم)

(3) أى غشى عليه

(حتى يرى أن أحدهم)

(4) يرى مبنى للمفعول من أراه ارائة أى يظن أو من الرؤية، و احدهم من باب وضع الظاهر موضع الضمير.

(لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك)

(5) لزوال العقل و الحس

(فقال سبحان اللّه)

(6) استعجاب أو استبعاد مما ذكر أو تنزيه للّه تعالى أن يكون ذلك من قبله و هو أنسب

بقوله:

(ذاك من الشيطان)

(7) لتصرفه فيه حتى جعله على هذه الحالة أو لاغوائه حتى يتصنع ذلك لاظهار كماله عند الناس

(ما بهذا نعتوا)

(8) أى ما بهذا وصف الذين لهم أهلية التأثر من القرآن

(انما هو)

(9) أى نعتهم و وصفهم:

(اللين و الرقة و الدمعة و الوجل)

(10) قال اللّه تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذٰا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيٰاتُهُ زٰادَتْهُمْ إِيمٰاناً و قال إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذٰا يُتْلىٰ عَلَيْهِمْ- الى قوله- وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً و هذه الاوصاف و هى الوجل و زيادة الايمان و الخشوع و البكاء و الخرور للاذقان لا تنفك عن اللين و الرقة و الدمعة؟ و الظاهر أنه لا منافاة بين هذا الخبر و ما مر من خبر السكونى الدال على صعق المار من حسن صوت على ابن الحسين (عليهما السلام) بالقراءة لجواز أن يكون هذا التأثير لصوت الامام دون غيره، و يؤيده ما مر فى ذلك الخبر من أن الامام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه على أنه يمكن أن يكون المراد بهذا الخبر هو الحث على ضبط النفس حتى لا تبلغ تلك الحالة الموجبة لزوال العقل و الحرمان عن ثواب سماع الاسرار القرآنيّة.

قولة (لا تعجبنى أن تقرأه فى أقل من شهر)

(11) و الادب أن تجزئه ثلاثين جزءا و تقرأ

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست