responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 43

[الحديث الثالث عشر]

13- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشّيطان فقال: إنّما ترائي بهذا أهلك و الناس قال: يا أبا محمّد اقرأ قراءة ما بين قراءتين تسمع أهلك و رجّع بالقرآن صوتك فإنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعا.

باب فيمن يظهر الغشية عند [قراءة] القرآن

[الحديث الأول]

1- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن إسحاق الضّبيّ:

عن أبي عمران الأرمني، عن عبد اللّه بن الحكم، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:


ترك التعظيم و التفكر فيما فيه من الاسرار الغريبة الالهية.

قوله: (و رجع بالقرآن صوتك)

(1) دل على استحباب ترجيع الصوت بالقرآن كما دل عليه ما رواه مسلم عن عبد اللّه بن مغفل «أن النبي (ص) قرأ عام الفتح فى مسير له سورة الفتح على راحلته فرجع فى قراءته» و قال فى رواية اخرى «على ناقته». ثم قال معاوية فقرأ ابن مغفل و رجع حكاية لقراءته و لو لا أنى أخاف أن يجتمع الناس لحكيت قراءته. و فى الصحاح ترجيع الصوت ترديده فى الحلق كقراءة أصحاب الالحان و قال فى المغرب رجعه ردده و منه الترجيع فى الاذان لانه يأتى بالشهادتين خافضا بهما صوته ثم يرجعهما رافعا بهما صوته و فسره بذلك أيضا الطبرى من علماء العامة و نقل ذلك البخارى أيضا و أنه قال فى صفته «آ» ثلاث مرات و قال ابن الاثير فى النهاية قيل هو تقارب ضروب الحركات فى الصوت و قد حكى ابن مغفل ترجيعه بمد الصوت فى القراءة نحو اآالاالاه و قال ابن حجر هو تقارب ضروب الحركات فى القراءة و أصله الترديد و ترجيع الصوت ترديده فى الحلق و قد فسر فى حديث ابن مغفل «اآا» بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنه ثم همزة اخرى. و أنكر ترجيع القرآن جماعة من العامة و قالوا ترجيعه (ص) محمول على اشباع المد أو على حصوله بهز الناقة و تحركها و تنزيها و لذلك ورد فى حديث آخر أنه كان لا يرجع و وجهه أنه لم يكن حينئذ راكبا فلم يحدث فى قراءته ترجيع، أقول للترجيع مراتب بعضها الغناء كما دل عليه قوله (ع) فى الحديث السابق «سيجيء من بعدى اقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء» فمن عرف مراتبه و ميز بينها و عرف مرتبة الغناء فالظاهر أنه يجوز له ما دون هذه المرتبة و لكن التميز بينها مشكل جدا و الترجيع كثيرا ما يبلغ الغناء كما هو المتعارف من قراءة أهل الحزب و لا سيما عند إرادة الفراغ لما فيها من الخروج عن التلاوة فالاحتياط تركه الا ما علم قطعا أنه لا يضر بالتلاوة.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست