responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 437

يا رسول اللّه؟ قال، أقرضهم من عرضك ليوم فقرك.

[ادّعاء الرّجل الهمداني بغلة موسى بن جعفر (عليها السلام).]

48- عنه عن أحمد، عن البرقيّ، عن محمّد بن يحيى، عن حمّاد بن عثمان قال:

بينا موسى بن عيسى في داره الّتي فى المسعى يشرف على المسعى إذ رأى أبا الحسن موسى (عليه السلام) مقبلا من المروة على بغلة فأمر ابن هياج رجلا من همدان منقطعا إليه أن يتعلّق بلجامه و يدّعي البلغة فأتاه فتعلّق باللّجام و ادّعى البلغة فثنّى أبو الحسن (عليه السلام) رجله فنزل عنها و قال لغلمانه: خذوا سرجها و ادفعوها إليه، فقال:

و السرج أيضا لي، فقال أبو الحسن (عليه السلام): كذبت عندنا البيّنة بأنّه سرج محمّد بن عليّ و أمّا البغلة فانّا اشتريناها منذ قريب و أنت أعلم و ما قلت.

[تعريض العاشر لأبي عبد اللّه (عليه السلام) و سلوكه معه.]

49- عنه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن مرازم، عن أبيه قال: خرجنا مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) حيث خرج من عند أبي جعفر المنصور من الحيرة فخرج ساعة أذن له و انتهى إلى السالحين في أوّل اللّيل فعرض له عاشر كان يكون في السّالحين في


حصينة و كيفية متينة ليحصل له الثبات و التمكن و الرزانة عند المكاره و الحدثان و لا يعجز عن تحملها و لا يجزع جزع المجانين و الصبيان

(و من قرض الناس قرضوه)

(1) قرضه يقرضه قطعه و جازاه أى من سب الناس و نال منهم سبوه و نالوا منه و وقعوا فيه

(و من تركهم لم يتركوه)

(2) لفساد طبعهم و كساد عقلهم و خروجهم عن سبيل الرشاد و منهج السداد، فالاعتزال منهم أحسن

(قيل فاصنع ما ذا يا رسول اللّه قال اقرضهم من عرضك ليوم فقرك)

(3) عرض الرجل جانبه الّذي يصونه من نفسه و حسبه و يحامى عنه أن ينتقص أى اذا نال أحد من عرضك فلا تجازه و لكن اجعله قرضا فى ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك إليه يعنى يوم القيامة.

(فثنى ابو الحسن (عليه السلام) رجله- اه)

(4) ان قلت هو (عليه السلام) كان عالما بما كان و ما يكون و ما هو كائن الى يوم القيامة فكيف ركب البغلة المسروقة قلت البلغة لم تكن مسروقة و كانت ملكه (عليه السلام) و المدعى كان كاذبا الا أنه (عليه السلام) دفعها إليه لانه أحب ترك المناقشة معه و انما لم يدفع السرج إليه لانه ملكه بالارث من جده (عليه السلام) فأمسكه تيمنا و تبركا.

قوله: (خرج من عند أبى جعفر من الحيرة)

(5) أبو جعفر الدوانيقى ثانى خلفاء بنى العباس و الحيرة- بالكسر- بلد قرب الكوفة

(و انتهى الى السالحين)

(6) فى المغرب لسالحون موضع على أربعة فراسخ من بغداد الى المغرب و اما السيلحون فهو مدينة باليمن و قول الجوهرى سيلحون قرية و العامة تقول سالحون و فيه نظر

(فعرض له عاشر)

(7) فى المصباح عشرت المال عشرا من باب قتل و عشورا أخذت عشره و اسم الفاعل عاشر و عشار.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست