responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 436

[عوذة للريح و الوجع.]

46- محمّد، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن ذريح قال:

سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يعوّذ بعض ولده و يقول: «عزمت عليك يا ريح و يا وجع، كائنا ما كنت بالعزيمة الّتي عزم بها عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) رسول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) على جنّ وادي الصبرة فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و خرجت عن ابني فلان ابن ابنتي، السّاعة الساعة».

[حديث نبويّ (صلى اللّه عليه و آله) فيه وصيّة نافعة.]

47- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن سنان، عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) من يتفقّد يفقد، و من لا يعدّ الصبر لنوائب الدّهر يعجز، و من قرض النّاس قرضوه و من تركهم لم يتركوه، قيل: فأصنع ما ذا


أنت لهما)

(1) كما أن مقصدهما أنت و نظرهما أليك و الى احسانك فى الرزق و غيره فكن أنت لهما و حصل مقصدهما و ان كانت الوسيلة متضادة كنزول المطر و عدم نزوله فانك قادر على ذلك

(و كذلك نحن)

(2) قال الامين الأسترآبادي أى نريد الخير لبنى عمنا كما نريد لانفسنا و لا- نرضى بالشر فى حقهم فلا نكلم عليهم و انما جهالتهم بحقنا تسبب لما جرى بينى و بينهم كما أن الرجل يريد خير بنتيه انتهى، و الاولى أنه أراد لا تدخل بينى و بين عمى فانى لا أريد أن يدخل بيننا ثالث غير اللّه تعالى

(سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يعوذ بعض ولده)

(3) دل على أن العوذة و الرقية على الجن جائزة اذا كانت بكتاب اللّه تعالى أو باسمائه و سيجيء تعويذ جبرئيل (عليه السلام) رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) باسمائه عز و جل و صرح بعض العامة بأنه كره العوذة و الرقية بغيرهما من الاسماء العجمية لانها كانت العرب تفعل فى الجاهلية و كانوا يعتقدون أنها تدفع عنهم الجن و اختلف فى رقيا الكتابى المسلم فأجازها مرة اذا رقى بكتاب اللّه عز و جل و منعها مرة و قال لا نعلم ما رقى الكتابى به

(و يقول عزمت عليك يا ريح و يا وجع كائنا ما كنت- اه)

(4) عزمت على الرجل أقسمته و العزيمة آية أو دعاء تقرأ على المكروب لدفع كربه

(على جن وادى الصبرة)

(8) هى بالضم الحجارة الغليظة المجتمعة و فيه دلالة على وجود الجن و تأثيره فى بنى آدم و المنكر لهما مكابر لصريح القرآن و كثير من الروايات

(لما أجبت و أطعت اه)

(5) لما بمعنى ألا، يقال سألتك لما فعلت أى الا فعلت و منه «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ» «وَ إِنْ كُلٌّ لَمّٰا جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ» «و إِنْ كُلٌّ إِلّٰا كَذَّبَ الرُّسُلَ».

(من يتفقد يفقد)

(6) افتقده و تفقده طلبه أى من يتفقد أحوال الناس و يتعرفها فانه لا يجد ما يرضيه لان الخير فى الناس قليل

(و من لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز)

(7) أى من لم يجعل الصبر ملكة لنوائب الدهر يعجز عن تحملها و الصبر عليها و منع النفس من الاضطراب و الاختناق و الاتيان بما يوجب نقص الاجر او فساد الايمان و فيه ترغيب للمؤمن على أن يجعل الصبر ملكة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست