responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 435

جاءهم من قبل البحر، رءوسها كأمثال رءوس السباع و أظفارها كأظفار السّباع من الطير، مع كلّ طائر ثلاثة أحجار: في رجليه حجران و في منقاره حجر، فجعلت ترميهم بها حتّى جدرت أجسادهم فقتلهم بها و ما كان قبل ذلك رئي شيء من الجدريّ و لا رأوا ذلك من الطّير قبل ذلك اليوم و لا بعده قال: و من أفلت منهم يومئذ انطلق حتّى إذا بلغوا حضرموت و هو واد دون اليمن، أرسل اللّه عليهم سيلا فغرقهم أجمعين، قال: و ما رئي في ذلك الوادي ماء قطّ قبل ذلك اليوم بخمسة عشر سنة، قال:

فلذلك سمّي حضرموت حين ماتوا فيه.

[قصّة الّذي صاهر زرّاعا و فخّارا.]

45- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن عبد اللّه بن بكير، و ثعلبة بن ميمون، و عليّ بن عقبة، عن زرارة، عن عبد الملك قال: وقع بين أبي جعفر و بين ولد الحسن (عليهما السلام) كلام فبلغني ذلك فدخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فذهبت أتكلّم فقال لي: مه، لا تدخل فيما بيننا فانّما مثلنا و مثل بني عمّنا كمثل رجل كان في بني إسرائيل، كانت له ابنتان فزوّج أحدهما من رجل زرّاع و زوّج الاخرى من رجل فخّار، ثمّ زارهما فبدأ بامرأة الزرّاع فقال لها: كيف حالكم؟

فقالت، قد زرع زوجي زرعا كثيرا فان أرسل اللّه السماء فنحن أحسن بني إسرائيل حالا، ثمّ مضى إلي امرأة الفخّار فقال لها: كيف حالكم؟ فقال: قد عمل زوجي فخارا كثيرا فان أمسك اللّه السماء فنحن أحسن بني إسرائيل حالا. فانصرف و هو يقول، اللّهمّ أنت لهما، و كذلك نحن.


كالمدر معرب سنك و كل أو كانت طبخت بنار جهنم و كتب فيها أسماء القوم و قوله تعالى مِنْ سِجِّيلٍ أى من سجل أى مما كتب لهم أنهم يعذبون بها

(قال كانت طير ساف)

(1) بتشديد الفاء من سف الطائر اذا دنا من الارض فى طيرانه أو بتخفيفها من سفا يسفوا سفوا اذا أسرع فى المشى أو الطيران

(رءوسها كامثال رءوس السباع)

(2) من الطير بقرينة ما يأتى و السباع ما يفترس الحيوان و يأكله قهرا و قسرا

(حتى جدرت أجسادهم)

(3) الجدر خروج الجدرى بضم الجيم و فتحها و فتح الدال فيهما قروح تنقط من الجلد بقبح و قد جدر و جدر كغنى و يشدد فهو مجدور و بالتحريك سلع يكون فى البدن خلقة او من ضرب او من جراحة كالجدر كصرد واحدتها بهاء

(حتى اذا بلغوا حضرموت)

(4) بفتح الميم و ضمها قرية و بلد باليمن بقرب عدن و النسبة إليها حضرمى

(و زوج الاخرى من رجل فخار)

(5) الفخار عامل الفخار بالفتح و الشد فيهما و الاخير جمع الفخارة كالجبانة و هى ضرب من الخزف معروف يعمل منه الجرار و الكيزان و غيرها

(اللهم

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست