responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 433

عزّ و جلّ ثمّ ارجعوا إليه.

[لكلّ أهل بيت حجية يحتجّ اللّه بها يوم القيامة.]

42- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن سليمان، عن الفضل بن إسماعيل الهاشميّ، عن أبيه قال: شكوت إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) ما ألقى من أهل بيتي من


الا من كان من شيعتنا)

(1) المعتقدين بأن الكسوف و الخسوف من اللّه تعالى لتخويف العباد بهما و قد اخبر (عليه السلام) بأنه لا يخاف بهاتين الآيتين الى قيام الساعة على وجه يوجب صلاتهما الا الشيعة، و هذا من اخباره بالغيب لانه لم يقل بوجوب هذه الصلاة من العصر الى هذا- الزمان أحد من المخالفين مع تواتر أخبارهم بأنه (صلى اللّه عليه و آله) صلاها و أمر بها يظهر ذلك لمن تتبع أصولهم و فروعهم، قال الابى من مشاهير علمائهم هذه الصلاة سنة عند الجميع و قد- بسطنا الكلام فيه فى موضعه، قال الامين الأسترآبادي كان العلة فى أن الشيعة يرهبون بهما دون غيرهم أن مضمون هذا الحديث لا يصدق به الا الشيعة لانه منقول بطريق أهل البيت (عليهم السلام) و غير الشيعة يقول العلة فى الكسوف و الخسوف الحيلولة التى من مقتضى الحركات الفلكية

(و اذا كان كذلك فافزعوا)

(2) أى ألجئوا و استغيثوا

(الى اللّه عز و جل)

(3) بالصلاة

(ثم ارجعوا إليه)

(4) بالتوبة و الاستغفار و التضرع و الخشوع قال الصدوق (رحمه اللّه) «ان الّذي يخبر به المنجمون من الكسوف فيتفق على ما يذكرونه ليس من هذا الكسوف فى شيء و انما يجب الفزع الى المساجد و الصلاة عند رؤيته لانه مثله فى المنظر و شبيه له فى المشاهدة كما أن الكسوف الواقع مما ذكره سيد العابدين (عليه السلام) انما وجب الفزع فيه الى المساجد و الصلاة لانه آية تشبه آيات الساعة فأمرنا بتذكر القيامة عند مشاهدتها و الرجوع الى اللّه تبارك و تعالى بالتوبة و الانابة و الفزع الى المساجد التى هى بيوته فى الارض و المستجير محفوظ فى ذمة اللّه تعالى» أقول كان الصدوق حمل البحر على حقيقته و يرفع استبعاد ذلك ان اللّه تعالى قادر على جميع الممكنات و أن وجود البحر على الوجه المذكور ممكن عقلا و كذا زوال الفلك عن مداره سواء كانت حركته عليه ارادية أو قرية أو طبيعية أما على الاولين فظاهر و أما على الاخير فلجواز مفارقة مقتضى الطبع عنه من باب خرق العادة بأمر الخالق له كما يشهد عليه صيرورة نار نمرود بردا و سلاما لخليل الرحمن، فاذا أخبر المخبر الصادق على وجوده وجب علينا التسليم و القبول و ان لم نعرف حقيقة ذلك البحر و كميته و كيفيته وضعه و موضعه و وحدته و تعدده على أن يكون أحدهما بين سماء الدنيا و الارض و الاخر بين السماء فان العلم بذلك موضوع عنا كما فى ساير الاسرار الغيبية ثم أقول يمكن أن يأول بوجهين الاول أن يراد بالبحر الارض مع ظلها المخروطى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست