responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 432

و الكواكب و قدّر ذلك كلّه على الفلك، ثمّ و كلّ بالفلك ملكا و معه سبعون ألف ملك، فهم يديرون الفلك فاذا أداروه دارت الشمس و القمر و النجوم و الكواكب معه فنزلت في منازلها التي قدّرها اللّه عزّ و جلّ فيها ليومها و ليلتها فاذا كثرت ذنوب العباد و أراد اللّه تبارك و تعالى أن يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك الموكّل بالفلك أن يزيل الفلك الذي عليه مجاري الشمس و القمر و النجوم و الكواكب فيأمر الملك اولئك السبعين ألف ملك أن يزيلوه عن مجاريه، قال: فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري في الفلك قال: فيطمس ضوؤها و يتغيّر لونها فاذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يعظّم الآية طمست الشمس في البحر على ما يحبّ اللّه أن يخوف خلقه بالآية قال: و ذلك عند انكساف الشمس، قال: و كذلك يفعل بالقمر، قال فاذا أراد اللّه أن يجلّيها و يردّها إلي مجراها أمر الملك الموكّل بالفلك أن يردّ الفلك إلى مجراه فيردّ الفلك فترجع الشمس إلى مجراها، قال: فتخرج من الماء و هي كدرة، قال: و القمر مثل ذلك، قال: ثمّ قال عليّ الحسين (عليهما السلام): أما إنّه لا يفزع لهما و لا يرهب بهاتين الآيتين إلّا من كان من شيعتنا، فاذا كان كذلك فافزعوا إلى اللّه


و السحاب بمنزلة غربال له

(و ان اللّه تعالى قد قدر فيها)

(1) أى فى السماء أو فى البحر باعتبار أنه آية

(مجارى الشمس و القمر و النجوم و الكواكب)

(2) العطف للتفسير أو للتعميم

(و قدر ذلك كله على الفلك)

(3) الظاهر أنه الفلك الاعظم الّذي به قوام الحركة اليومية و الجنس محتمل فيشمل الخوارج المراكز بل التداوير أيضا و لا يبعد أن يكون للشمس أيضا تداوير و ان لم يثبتوه

(ثم وكل بالفلك ملكا و معه سبعون ألف ملك)

(4) حمل الملك على الظاهر أظهر فدل على أن حركة الفلك قسرية و حمله على نفس فلكية متبوعة لنفوس كثيرة معينة لها فى تحصيل ما هو المطلوب منها محتمل و هذه النفوس بالنسبة إليها كالقوى بالنسبة الى النفس الانسانية

(و أراد اللّه تعالى أن يستعتبهم)

(5) أى يلومهم و يخوفهم بآية من آياته ليرجعوا عن الذنوب و الاساءة

(فتصير الشمس)

(6) أى بعضها

(فى ذلك البحر)

(7) الظرفية اما حقيقة أو مجازية باعتبار أنها تصير بحذائه و بالاخير صرح بعض المحققين

(فيطمس ضوءها)

(8) أى يمحو بعض ضوئها

(و يتغير لونها)

(9) بطموس ضوئها

(فاذا أراد اللّه أن يعظم الآية)

(10) لاصرار العباد على الذنوب

(طمست الشمس)

(13) كلها

(فى البحر على ما يحب اللّه أن يخوف خلقه بالآية)

(11) أى على مقدار ما يحب من طمس الكل أو البعض و قلة المدة و كثرتها

(و كذلك يفعل بالقمر)

(12) أى مثل ما يفعل بالشمس يفعل بالقمر من اجراء كله أو بعضه فى ذلك البحر أو بحذائه لينخسف بعضه أو كله على قدر ما أحب من التخويف

(اما انه لا يفزع لهما و لا يرهب بهاتين الآيتين

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست