responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 431

ضلّال فبدا للّه فبعث المرسلين و ليس كما يقولون لم يزل و كذبوا، يفرق اللّه في ليلة القدر ما كان من شدّة أو رخاء أو مطر بقدر ما يشاء اللّه عزّ و جلّ أن يقدّر إلى مثلها من قابل.

حديث البحر مع الشمس

41- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن بن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن معروف بن خرّبوذ، عن الحكم بن المستورد عن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: إنّ من الأقوات التي قدّرها اللّه للنّاس ممّا يحتاجون إليه البحر الذي خلقه اللّه عزّ و جلّ بين السماء و الأرض، قال: و إنّ اللّه قد قدّر فيها مجاري الشمس و القمر و النجوم


و أربعة و عشرون ألفا و المرسل منهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر و المذكور فى القرآن باسم العلم ثمانية و عشرون

(فقال كان قبل نوح امة ضلال)

(1) كان بين آدم و نوح عشرة آباء و أنبياء و أوصياء الا أنهم كانوا مستخفين للعلم و الايمان و ميراث النبوة و ذلك لان قابيل بعد موت آدم قال يا هبة اللّه- و هو شيث وصى آدم (عليه السلام)- انى قد رأيت أبى آدم قد خصك من العلم و هو العلم الّذي دعا به أخوك هابيل فتقبل قربانه و انما قتلته كيلا يكون له عقب فيفتخرون على عقبى فان أظهرت العلم قتلتك كما قتلت أخاك فلبث هبة اللّه و العقب منه مستخفين بما عندهم من العلم و غيره من آثار النبوة و شاع الجهل و الضلالة حتى بعث اللّه نوحا فأظهر الدعوة

(فبدا للّه فبعث المرسلين و ليس كما يقولون لم يزل و كذبوا يفرق اللّه فى ليلة القدر- اه)

(2) قال الفاضل الامين الأسترآبادي فحدثت للّه إرادة متعلقة ببعث نوح (عليه السلام) و من بعده من الأنبياء لهداية الناس فإرادة اللّه تعالى حادثة و ليست قديمة كما زعمت الفلاسفة و مولعوا فن الكلام من علماء الاسلام و كيف تكون قديمة و فى ليلة القدر من كل سنة يقدر اللّه ما يقع فى تلك السنة و البداء فى حقه تعالى حدوث ارادته و فى حق غيره حدوث علمه.

(حديث البحر مع الشمس)

(3) [1] هذا الحديث غريب متشابه لا يعلم تأويله الا اللّه و الراسخون فى العلم

(ان من الاقوات التى قدرها اللّه للناس مما يحتاجون إليه البحر- اه)

(4) الاقوات جمع قوت و هو ما يؤكل ليمسك الرمق و البحر قوت مجازا لانه سبب له أو حقيقة ان اريد بالقوت ما يشرب أيضا لان مياه الارض من ذلك البحر لدلالة بعض الاخبار على أنه ينزل منه ماء


[1] هذا الخبر مجهول بحكم بن المستور و لا يوجد فى كتب الرجال هذا العنوان و ما عثرت عليه فى الكافى غير هذا المورد على ما أظن. و أورد الصدوق (رحمه اللّه) هذا الحديث عن على بن الحسين (عليهما السلام) فى الفقيه مرسلا بدون ذكر السند.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست