responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 423

و أولى الناس بالناس- حتّى قالها ثلاثا-.

[إحياء أمرهم و انتظار فرجهم (عليهما السلام).]

37- عنه، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: أصلحك اللّه لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتّى ليوشك الرّجل منّا أن يسأل في يده، فقال: يا [أبا] عبد الحميد أ ترى من حبس نفسه على اللّه لا يجعل اللّه له مخرجا؟ بلى و اللّه ليجعلنّ اللّه له مخرجا، رحم اللّه عبدا أحيا أمرنا، قلت: أصلحك اللّه إنّ هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتّى إذا جاء ما تقولون كنّا نحن و أنتم سواء؟ فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب اللّه عليه و من أسرّ نفاقا فلا يرغم اللّه


عز و جل فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ و قال مثلهم كَمَثَلِ الْحِمٰارِ

(كان على أفضل الناس بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله))

(1) أى أفضل كل من سواه كما فى قولنا زيد أفضل أهل البلد فلا يلزم تفضيل الشيء على نفسه، و المراد بالناس هنا و فيما بعد أعم ممن ذكر، و هذا الحكم أمر قال به أيضا جمهور علماء أهل السنة و قد ذكرناهم فى شرح الاصول

(و أولى الناس بالناس)

(2) أى بأمر الناس و إمارتهم و هذا الحكم أيضا نقله أبو عبد اللّه فى شرح مسلم عن جماعة من علمائهم الا أنهم قالوا كيف نصنع و قد اجتمعت الامة على خلافة أبى بكر و قد ذكرنا فى شرح الاصول عدم تحقق الاجماع عندهم لمخالفة كثير من أهل الفضل من الصحابة

(حتى قالها ثلاثا)

(3) أى قال هذه الكلمة ثلاث مرات و هى قوله كان علي أفضل الناس الى آخره.

(لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر)

(4) قال الفاضل الامين الأسترآبادي كأنه ناظر الى ما نطقت به الاحاديث من أن اللّه تعالى قدر أولا أن يكون ظهور الامر على يد الصادق (عليه السلام) ثم قدر تقديرا آخر أن يكون على يد المهدى (عليه السلام) فهذه الجماعة كانوا غافلين عن التقدير الاخر فاشتغلوا بأخذ السلاح و تعلم آداب الحرب و ما أشبه ذلك

(ان هؤلاء المرجئة)

(5) لعل المراد بهم من أخر عليا (عليه السلام) عن الثلاثة

(يقولون ما علينا أن نكون على الّذي نحن عليه حتى اذا جاء ما تقولون كنا نحن و أنتم سواء)

(6) كأنهم قالوا ما نحن عليه من الاعتقاد بخلافة الثلاثة على تقدير بطلانه كما زعمتم لا يضرنا اذا جاء ما تقولون من ظهور المهدى المنكر لخلافتهم فانا اذا علمنا أنه أيضا ينكرها كما تنكرونها نؤمن به و نتوب عما كنا فيه و التوبة تمحو تلك الخطيئة عنا و حينئذ نحن كنا و أنتم سواء فى الدين و أمر الخلافة فأجاب (عليه السلام) بأنهم فى هذا القول صادقون فان

(من تاب)

(7) منهم توبة خالصة

(تاب اللّه عليه)

(8) و قبل توبته و رفع عنه خطيئة

(و من أسر نفاقا)

(9) و أبطنه و أظهر ايمانا لسانا

(فلا يرغم اللّه

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست