responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 422

من السماء فزع كلّ قوم إلى مأمنهم و فزعنا إلى نبيّنا و فزعتم إلينا.

[فضل أهل البيت و شيعتهم و إنّ عليّا ع أفضل الناس بعد النبي ص]

36- سهل، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، و عبد اللّه بن بكير، عن سعيد بن يسار قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: الحمد للّه صارت فرقة مرجئة و صارت فرقة حروريّة و صارت فرقة قدريّة و سمّيتم الترابيّة و شيعة عليّ، أما و اللّه ما هو إلّا اللّه وحده لا شريك له و رسوله (صلى اللّه عليه و آله) و آل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و شيعة آل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و ما الناس إلّا هم، كان عليّ (عليه السلام) أفضل الناس بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)


بشارة عظيمة للشيعة المحبين لهم (عليهم السلام)

(أما انها لو كانت فزعة من السماء- اه)

(1) الفزعة بالضم ما يفزع منه و يخاف كالضحكة بالضم ما يضحك منه و لعل المراد بها الصور أو زلزلة الساعة.

(سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول الحمد للّه صارت فرقة مرجئة)

(2) الحمد لوجود الفرقة الناجية و هم الترابية الآتية لا بوجود الفرق الضالة المضلة لان وجود الناجية مع افتراق الامة نعمة عظيمة من اللّه تعالى يستحق الحمد بها. و المرجئة كما يطلق على طائفة يؤخرون العمل عن النية و العقد و على طائفة يؤخرون حكم صاحب الكبيرة الى يوم القيمة و لا يقضون عليه بحكم ما فى الدنيا و هم و الوعيدية فرقتان متقابلتان كذلك تطلق على من أخر عليا (عليه السلام) من الدرجة الاولى الى الرابعة و هم و الشيعة فرقتان متقابلتان كما فى الملل و النحل

(و صارت فرقة حرورية)

(3) هم الخوارج الذين خرجوا على على (عليه السلام) و لما كان اجتماعهم فى قريه حرورا قرب الكوفة سماهم (عليه السلام) حرورية و قصتهم مشهورة

(و صارت فرقة قدرية)

(4) هم الجبرية الذين ذهبوا الى أن أفعال العباد خيرها و شرها صادرة عنه تعالى و هما صنفان صنف يقولون ليس للعبد قدرة على الفعل اصلا و صنف يقولون له قدرة عليه و اذا توجهت قدرتهم الى الفعل بادرت القدرة الالهية إليه فتوجده

(و سميتم الترابية)

(5) للنسبة الى أبى تراب و هو من أسماء على (عليه السلام) قيل وجه تسميته به ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) جاء الى بيت فاطمة (عليها السلام) فلم- يجد عليا (عليه السلام) فقال أين ابن عمك فقالت خرج فقال النبي (صلى اللّه عليه و آله) لانسان انظر أين هو فقال يا رسول اللّه هو فى المسجد راقد فجاءه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و هو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فاصابه تراب فجعل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يمسحه عنه و يقول قم أبا تراب

(اما و اللّه ما هو الا اللّه وحده لا شريك له)

(6) لعل ضمير هو راجع الى الحق أو الى من وجبت طاعته بقرينة المقام

(ما الناس الا هم)

(7) الضمير للرسول الى آخره و المراد بالناس هذا الهيكل مع كمال صورته الظاهرة بالاعمال الصالحة و صورته الباطنة بالعلم و الايمان و الاخلاق- الفاضلة دون الهيكل فقط لانه بدون الصورة المذكورة عند أهل الحق فى الظاهر كالناس المصنوع من الخشب كما قال تعالى كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ و فى الباطن كالكلب أو كالحمار كما قال

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست