responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 420

كثرة البكاء من خشية اللّه يبنى لك بكلّ دمعة ألف بيت في الجنّة، و الخامسة بذلك مالك و دمك دون دينك. و السادسة الأخذ بسنّتي في صلاتي و صومي و صدقتي أمّا الصّلاة فالخمسون ركعة و أمّا الصيام فثلاثة أيّام في الشهر: الخميس في أوّله و الأربعاء في وسطه و الخميس في آخره، و أمّا الصدقة فجهدك حتّى تقول قد أسرفت و لم تسرف، و عليك بصلاة اللّيل و عليك بصلاة الزّوال و عليك بصلاة الزّوال، و عليك بصلاة الزّوال و عليك بتلاوة القرآن على كلّ حال و عليك برفع يديك في صلاتك و تقليبهما، و عليك بالسواك عند كلّ وضوء و عليك بمحاسن الأخلاق فاركبها و مساوي الأخلاق فاجتنبها فان لم تفعل فلا تلومنّ إلّا نفسك.

[ميزان فضيلة الرجل، و حسبه و شرفه و جماله.]

34- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن الحسن ابن عليّ، عن عبد اللّه بن المغيرة قال: حدّثني جعفر بن إبراهيم [بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار] عن أبي عبد اللّه، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) حسب المرء دينه و مروءته و عقله و شرفه [و] جماله، و كرمه و تقواه.

[الدّين هو الحبّ و أنت مع من أجببت]

35- عنهم، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عليّ بن عقبة، و ثعلبة بن ميمون، و غالب بن عثمان، و هارون بن مسلم، عن بريد بن


مرتبة الأنبياء و الأوصياء و من عصمه اللّه تعالى من الزلل و الخطاء و دونه مقامان آخران أحدهما مقام المراقبة و هو أن تخاف منه كانه يراك و هو مقام من بلغ فى تكميل النفس الى حد يعرف أنه تعالى يطلع عليه فى جميع الاحوال و يعلم بحقيقة البصيرة أنه تعالى يراه و لكن قصرت بصيرته عن مشاهدته تعالى و لو عاونته العناية الازلية لامكنه الانتقال من هذا المقام الى المقام المذكور و ثانيهما أن تخاف منه تعالى و لكن لم تبلغ الى حد تراه أو تعلم أنه يراك و هذا مقام اكثر العابدين الذين يعبدونه على الوجه الّذي يسقط معه التكليف مع الشرائط و الاركان و من ليس له شيء من هذه المقامات فهو منحرف عن سبيل النجاة و داخل فى سلك سائر الحيوانات بل هو أضل.

(حسب المرء دينه و مروته و عقله و شرفه جماله)

(1) و فى بعض النسخ «و جماله» بالواو

(و كرمه و تقواه)

(2) أى من له اعتقاد بالدين و مروة داعية لرعاية حقوق المؤمنين و عقل مدرك لما ثبت فى الشرع من القوانين و جمال أى حسن ظاهر بالاعمال الصالحة و حسن باطن بالاخلاق الفاضلة و تقوى من اللّه داعية الى اجتناب المنهيات و السبق الى الخيرات فهو حسيب نجيب شريف كريم و من لم يكن له هذه الخصال و ان كان ذا حسب بالآباء و الجاه و المال فهو خسيس دنيّ لئيم فرب عبد حبشى خير من رجل هاشمى.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست