responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 398

[تسوية أمير المؤمنين (عليه السلام) بين المسلمين في تقسيم بيت المال.]

26- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن جعفر العقبي رفعه قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال:

أيّها النّاس إنّ آدم لم يلد عبدا و لا أمة و إنّ النّاس كلّهم أحرار و لكنّ اللّه خوّل بعضكم بعضا فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمنّ به على اللّه عزّ و جلّ، ألا و قد حضر شيء و نحن مسوّون فيه بين الأسود و الأحمر، فقال مروان لطلحة و الزبير:

ما أراد بهذا غير كما، قال: فأعطى كلّ واحد ثلاثة دنانير و أعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير و جاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير فقال الانصاري: يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني و إيّاه سواء؟ فقال: إنّي نظرت في كتاب اللّه فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا.


المراد أعم من ذلك و هو دخول الرجال تحت حكمهن سواء كن سلاطين أو لم تكن و سلطن يجوز أن يكون من المجرد المعلوم و أن يكون من المزيد المجهول، و يمكن أن يكون المراد تسليط الاماء على الحرائر.

(ان آدم لم يلد عبدا و لا امة و ان الناس كلهم أحرار)

(1) دل على أصالة الحرية و لذلك قدم بعضهم قول المنكر للعبودية و هذا تمهيد للتسوية فى القسمة و رفع توهم من يتوقع التفاضل من أهل الشرف

(و لكن اللّه خول)

(2) أى أعطى بعضكم بعضا من باب التمليك تفضلا بالحكمة الداعية له

(فمن كان له بلاء فصبر فى الخير فلا يمن به على اللّه عز و جل)

(3) أى فمن كان له بلاء و اختبار فصبر عليه ثابتا فى الخير بأن يرضى و لا يشكو فلا يمن به على اللّه عز و جل بل للّه عليه المن حيث وفقه له و لطف به و أحسن إليه و أجزل ثوابه و رفع درجته، و فيه حث على الصبر على البلاء مطلقا خصوصا للشريف المبتلى بالتسوية بينه و بين الوضيع فى الاعطاء كما ابتلى بالتسوية بينهما فى الدماء

(الا و قد حضر شيء)

(4) قليل من الدراهم و الدنانير

(و نحن مسوون فيه بين الاسود و الاحمر)

(5) أى بين العرب و العجم أى بين الناس كلهم و فى بعض النسخ «مستوون»

(فقال مروان لطلحة و الزبير ما أراد بهذا غير كما)

(6) قال المخذول ذلك حثا لهما على المخالفة و انكار حكمه و هو مروان بن الحكم بن العاص زوج بنت عثمان و لى الخلافة بعد معاوية بن يزيد بن معاوية أربعة أشهر و عشرا و نقل ستة أشهر و هو أبو الخبائث الاربعة عبد الملك ولى الخلافة بعده و عبد العزيز ولى مصر و بشر ولى العراق و محمد ولى الجزيرة ثم بعد عبد الملك ولى الخلافة بنوه الوليد و سليمان و يزيد و هشام و لم يل الخلافة أربعة اخوة الاهم

(فقال انى نظرت فى كتاب اللّه فلم أجد لولد اسماعيل على ولد اسحاق فضلا)

(7) قال الفاضل الامين الأسترآبادي يعنى مع أن النبي و الائمة و بنى هاشم و قريش من ولد اسماعيل و الهود من ولد اسحاق اذا كانا مسلمين

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست