responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 399

حديث النبي (صلى اللّه عليه و آله) حين عرضت عليه الخيل

27- أبو عليّ الاشعري، عن محمّد بن سالم، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن أحمد بن النضر، و محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أبي القاسم، عن الحسين بن أبي قتادة جميعا عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لعرض الخيل فمرّ بقبر أبي احيحة فقال أبو بكر: لعن اللّه صاحب هذا القبر فو اللّه إن كان ليصدّ عن سبيل اللّه و يكذّب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فقال: خالد ابنه، بل لعن اللّه أبا قحافة فو اللّه ما كان يقري الضيف و لا يقاتل العدوّ فلعن اللّه أهونهما على العشيرة فقدا، فألقى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) خطام راحلته (صلى اللّه عليه و آله) على غاربها ثمّ قال إذا أنتم تناولتم المشركين فعمّوا و لا تخصّوا فيغضب ولده، ثمّ وقف فعرضت عليه الخيل فمرّ به فرس فقال عيينة بن حصن: انّ من أمر هذا الفرس كيت و كيت، فقال


سواء فى الغنائم و شبهها بمقتضى كتاب اللّه فثبت المساواة بين غيرهما من باب الاولوية.

(حديث النبي (صلى اللّه عليه و آله) حين عرضت عليه الخيل)

(1) الخيل الافراس و الفرسان

(يعرض الخيل)

(2) اى يأتيها و يقصدها ليعرف حالها و فى بعض النسخ «لعرض الخيل»

(فمر بقبر أبى أحيحة)

(3) بالحاءين المهملتين مصغرا

(بل لعن اللّه أبا قحافة)

(4) عثمان بن عمرو والد أبى بكر

(ما كان يقرى الضيف)

(5) قرى الضيف قرى بالكسر و القصر و الفتح و المد اضافة و أحسن إليه كاقتراه

(فلعن اللّه أهونهما على العشيرة فقدا)

(6) عشيرة الرجل من يعاشرهم و يعاشرونه من العشرة و هى الصحبة و الفقد الغيبة و العدم و الموت يقال فقده يفقده فقدا عدمه فهو فقيد و مفقود و افتقده و تفقده طلبه عند غيبته، و لعل المقصود أن عدمه هين على العشيرة لكونه غير نافع لهم فى حال حياته

(فالقى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) خطام راحلته على غاربها)

(7) الخطام بالكسر ما وضع على انف البعير لينقاد به و الغارب الكاهل أو ما بين السنام و العنق.

(ثم قال اذا تناولتم المشركين فعموا و لا تخصوا فيغضب ولده)

(8) مثله رواه العامة عنه (صلى اللّه عليه و آله) قال: «لا تسبوا الاموات فتؤذوا الاحياء» نهى عن سب الميت المشرك بخصوصه لانه يؤذى قريبه الحى من المؤمنين فى الحال بتألم قلبه اما لغضاضة تلحقه فى حسبه أولا لم يتحذر له من أجله و أذى المؤمن لا يجوز

(فعرضت عليه الخيل)

(9) تقول عرضت عليه الشيء اذا أريته اياه و أظهرته ليراه و يعلم حاله

(فمر به فرس فقال عيينة بن حصن)

(10) الفزارى كان من رؤساء المشركين و كان أمير غطفان فى حرب الاحزاب كما سيجيء

(ان من أمر هذا الفرس كيت و كيت)

(11) فى النهاية هى كناية عن الامر نحو كذا و كذا قال أهل العربية ان أصلها كية بالتشديد و التاء فيها بدل من احدى الياءين و الهاء التى فى الاصل محذوفة و قد تضم التاء و تكسر

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست