responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 368

بما كسبت أيدي الناس» قال: ذلك و اللّه حين قالت الأنصار «منّا أمير و منكم أمير».

[تفسير قوله تعالى: «وَ لٰا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلٰاحِهٰا»*.]

20- و عنه، عن محمّد بن عليّ، عن ابن مسكان، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لٰا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلٰاحِهٰا* قال: فقال:

يا ميسر إنّ الأرض كانت فاسدة فأصلحها اللّه عزّ و جلّ بنبيّه (صلى اللّه عليه و آله) فقال: وَ لٰا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلٰاحِهٰا*.

خطبة لامير المؤمنين ع [في تأسفه على حدوث بعض ما حدث بعد رسول اللّه ص]

21- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ صلّى على النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) ثمّ قال:

ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خلّتان: اتّباع الهوى و طول الأمل أمّا اتّباع


و منكم أمير فقال عمر هيهات هيهات لا يجتمع سيفان فى غمد و ان العرب لا ترضى بان نؤمركم لهذا الامر الى ان قال و اللّه لا يرد على أحد الا حطمت أنفه بسيفى هذا فقام بشر بن سعد الخزرجى و كان يحسد سعدا أن يصل إليه هذا الامر و قال: ان محمدا رجل من قريش و قومه أحق بميراث أمره فلا تنازعوهم معشر الانصار فقام ابو بكر و قال هذا عمر و أبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم فقالا لا يتولى هذا الامر غيرك و أنت أحق به أبسط يدك فبسط يده فبايعاه و بايعه بشر و الاوس كلها و حمل سعد و هو مريض فادخل منزله و قيل انه بقى ممتنعا من البيعة حتى مات.

(فقال يا ميسر ان الارض كانت فاسدة فأصلحها اللّه عز و جل بنبيه (صلى اللّه عليه و آله) فقال وَ لٰا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلٰاحِهٰا*)

(1) و ذلك اذ بعث فى وقت كان أهل الارض كافرين و لم يكن فيهم مؤمن ظاهر أو كان الهرج و المرج و القتل و النهب و الفساد شائعة بينهم كما مر تفصيل ذلك فى كتاب الاصول.

(خطبة لامير المؤمنين (عليه السلام))

(2) ذكر المصنف بعضها عن سليم بضم السين

(الا أن أخوف ما أخاف عليكم خلتان)

(3) أى خصلتان هما أعظم مهلك للانسان فلذلك كان الخوف منهما أشد و أزيد و لما كان (عليه السلام) هو المتولى لاصلاح حال الخلق فى امور معاشهم و معادهم و كان صلاحهم منوطا بهمته العالية نسب الخوف عليهم الى نفسه القدسية

(اتباع الهوى)

(4) هو ميل النفس الامارة بالسوء الى مقتضاها من اللذات الدنيوية خصوصا اذا كانت خارجة عن القوانين الشرعية

(و طول الامل)

(5) لما لا ينبغى من المقتضيات الفانية

(أما اتباع الهوى فيصد عن الحق)

(6) لان اتباع النفس- الامارة فى مقتضياتها و الاقتفاء بها في لذاتها أعظم جاذب للانسان عن قصد الحق و أفخم سادّ له

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست