responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 367

لِلْكٰافِرينَ (بولاية عليّ) لَيْسَ لَهُ دٰافِعٌ. مِنَ اللّٰهِ ذِي الْمَعٰارِجِ قال: قلت: جعلت فداك إنّا لا نقرؤها هكذا: فقال: هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل على محمّد (صلى اللّه عليه و آله) و هكذا هو و اللّه مثبت في مصحف فاطمة (عليها السلام) فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لمن حوله من- المنافقين: انطلقوا إلى صاحبكم فقد أتاه ما استفتح به قال اللّه عزّ و جلّ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خٰابَ كُلُّ جَبّٰارٍ عَنِيدٍ.

[تأويل قوله تعالى: «ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ ... الآية»]

19- محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عليّ بن النعمان، عن ابن مسكان عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزّ و جلّ: ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ


أو الثانى صلة لواقع

(لَيْسَ لَهُ دٰافِعٌ مِنَ اللّٰهِ)

(1) أى يرده من جهته تعالى لحتمه و تعلق ارادته

(ذِي الْمَعٰارِجِ)

(2) يعرج فيها العارفون أو الملائكة المقربون، و اعلم أن المصنف روى فى باب نكت من التنزيل باسناده عن أبى بصير عن أبى عبد اللّه (عليه السلام) فى قوله تعالى سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ للكافرين بولاية على ليس له دافع ثم قال (عليه السلام)

(هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل)

(3) و على هذا فالظاهر أنه سقط هنا قوله بولاية على (عليه السلام) من قلم الناسخ [1] و ان قوله (عليه السلام) هكذا فى

قوله: (قال قلت له جعلت فداك انا لا تقرأها هكذا فقال هكذا و اللّه نزل اه)

(4) اشارة الى هذا الساقط و قال الفاضل الامين الأسترآبادي اشارة الى قوله «ان بنى هاشم بتوارثون هرقلا بعد هرقل» فليتأمل.

(عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قوله عز و جل «ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِي النّٰاسِ» قال ذاك و اللّه حين قالت الانصار منا أمير و منكم أمير)

(5) مجمل القول أنه لما قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) اجتمعت الصحابة فى سقيفة بنى نجار فخطبهم سعد بن عبادة و أغراهم بطلب الامامة و كان يريدها لنفسه فبلغ الخبر أبا بكر و عمر فجاءا مسرعين فتكلم أبو بكر فقال للانصار أ لم تعلموا أنا معاشر المسلمين أول الناس اسلاما و نحن عشيرة رسول اللّه و أنتم الانصار الذين و زراؤه و اخواننا فى كتاب اللّه و أحق الناس بالرضا بقضاء اللّه و التسليم لما ساق اللّه الى اخوانكم فدعاهم الى بيعة أبى عبيدة أو عمر فقال أ ما ينبغى أحد من الناس أن يكون فوقك فقالت الانصار نحن أصحاب الدار و الايمان لن يعبد اللّه علانية الا عندنا و فى بلادنا و لا عرف الايمان إلا من أسيافنا و لا جمعت الصلاة الا فى مساجدنا فنحن أولى بهذا الامر فان أبيتم فمنا أمير


[1] احتمال السقط فى القرآن زعم باطل عند أكابر العلماء و المحدثين. و رد رواية أبى بصير التى فى طريقها سليمان الديلمى (الّذي قيل فيه أنه كان غاليا كذابا، و كذلك ابنه الراوى عنه كما فى «صه» و «جش») أولى من احتمال التحريف فى القرآن العظيم، على أن السورة مكية بالاتفاق فالقول بأنها نزلت بعد نصب أمير المؤمنين (عليه السلام) للخلافة قول باطل كما لا يخفى، و نسبته الى الصادق (عليه السلام) فرية محضة، نستجير باللّه منها.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست