responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 348

وَ أَقْسَمُوا بِاللّٰهِ جَهْدَ أَيْمٰانِهِمْ لٰا يَبْعَثُ اللّٰهُ مَنْ يَمُوتُ».

[تأويل قوله تعالى: «فَلَمّٰا أَحَسُّوا بَأْسَنٰا إِذٰا هُمْ مِنْهٰا يَرْكُضُونَ».]

15- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الاسدي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قول اللّه عزّ و جلّ: فَلَمّٰا أَحَسُّوا بَأْسَنٰا إِذٰا هُمْ مِنْهٰا يَرْكُضُونَ. لٰا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلىٰ مٰا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسٰاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال: إذا قام القائم و بعث إلى بني اميّة بالشام هربوا إلى الرّوم فيقول لهم الرّوم: لا ندخلنّكم حتّى تتنصّروا فيعلّقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم فاذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان و الصلح فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا، قال: فيدفعونهم إليهم فذلك قوله: لٰا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلىٰ مٰا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسٰاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال:

يسألهم الكنوز و هو أعلم بها، قال: فيقولون يٰا وَيْلَنٰا إِنّٰا كُنّٰا ظٰالِمِينَ. فَمٰا زٰالَتْ تِلْكَ دَعْوٰاهُمْ حَتّٰى جَعَلْنٰاهُمْ حَصِيداً خٰامِدِينَ بالسّيف.


يعيش عيشا اذا حيى و أنت خبير بأن قولهم بابطال الرجعة باطل اذ لا دليل لهم عقلا و نقلا على بطلانه مع دلالة الآيات و الروايات على وقوعها فى هذه الامة و فى الامم السابقة كما فى حكاية عزير و موسى و عيسى (عليهم السلام) و من البين أن الحكم بعد وجود شيء لا يستحيل وجوده عقلا باعتبار عدم وجدان الدليل على وجوده باطل فكيف اذا وجد الدليل عليه و أما عدم احتياج هذه الدولة القاهرة الى الاستعانة بالموتى فممنوع و على تقدير التسليم يجوز أن يكون فائدة الرجوع ادخال السرور فيهم و تشفى صدورهم من مشاهدة نكال الاعداء و اكتسابهم الاجر مرتين

(فَلَمّٰا أَحَسُّوا بَأْسَنٰا- الخ)

(1) الباس العذاب و الشدة فى الحرب و الركض تحريك الرجل و منه «ارْكُضْ بِرِجْلِكَ» و العدو استحثاث الفرس للعدو و الهرب و منه

(إِذٰا هُمْ مِنْهٰا يَرْكُضُونَ)

(2) و الترفه بالضم النعمة و الطعام الطيب و الشيء الطريف و المترف كمكرم المتروك يصنع ما يشاء و لا يمنع و المتنعم الواسع فى ملاذ الدنيا و شهواتها الّذي لا يمنع من تنعمه و الروم جيل من ولد روم بن عيصم و التنصر الدخول فى النصرانية و هى دين النصارى و الصليب للنصارى معروف و حضرة الرجل قربه و فناؤه و الحصيد الزرع المحصود بالمنجل و اطلاقه عليهم من باب الاستعارة و الخمود السكون و السكوت، و الاموى بفتح الميم و ضم الهمزة و فتحها شاذ منسوب الى امية بحذف التاء و الياء الزائدة و قلب الاخيرة واوا لكراهة اجتماع أربع ياءات و ثلاث أيضا و الرحبة بالضم قرية حد القاسية و ناحية بالمدينة و الشام قرب وادى القرى و بالفتح قرية بدمشق و محلة بها أيضا و محلة بالكوفة و موضع ببغداد.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست