responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 290

في رواية اخرى فقال: حسبي.

حديث أبى عبد اللّه (عليه السلام) مع المنصور فى موكبه

7- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابه، و عليّ بن إبراهيم.

عن أبيه، عن ابن أبي عمير جميعا، عن أبي حمزة، عن حمران قال: قال أبو- عبد اللّه (عليه السلام) و ذكر هؤلاء عنده و سوء حال الشيعة عندهم فقال: إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور و هو في موكبه و هو على فرس بين يديه خيل و من خلفه خيل و أنا على حمار إلى جانبه فقال لي: يا أبا عبد اللّه قد كان ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا اللّه من القوّة و فتح لنا من العزّ و لا تخبر الناس أنّك أحقّ بهذا الأمر منّا و أهل بيتك فتغرينا بك و بهم، قال: فقلت: و من رفع هذا إليك عنّي فقد كذب، فقال: لي أ تحلف على ما تقول: قال: فقلت: إنّ النّاس شجرة بغى يحبّون أن


أسراره و غير ذلك مما لا يطرأ عليه النسخ و هذه الفائدة مثل السوابق راجعة إلينا الا أنها أرفعها و أسناها و أجلها و أعلاها لكونها غاية الكمالات البشرية المقتضية لسكون العبد تحت الهوية الالهية و فتور اضطراب قلبه فلذلك لما بلغ الكلام الى هذا المقام

(قال حسبى)

(1) لانه ليس للعبد مطلب سواه و لا للمشتاق مقصد عداه.

(حديث أبى عبد اللّه (عليه السلام) مع المنصور فى موكبه)

(2) الموكب بفتح الميم و كسر الكاف جماعة ركاب يسيرون برفق من غير سرعة لاظهار السكينة و الوقار و هم أيضا القوم الركوب للزينة و التنزه و قيل الموكب ضرب من السير

(فقال انى سرت مع أبى جعفر)

(3) و هو الثانى من خلفاء بنى عباس بعد أخيه السفاح و لقب بالدوانيقى لبخله و فى بعض النسخ «مع أبى جعفر المنصور

(و هو على فرس و بين يديه خيل و من خلفه خيل)

(4) أى جماعة فرسان أو أفراس و الاول أولى و الثانى اما محمول على الظاهر أو على حذف مضاف أى أصحاب خيل

(و أنا على حمار الى جانبه)

(5) لا لانه لم يقدر على غيره بل للتذلل للّه تعالى فى مقابلة تكبر ذلك الطاغى عليه.

(فقال لى يا أبا عبد اللّه قد كان ينبغى لك ان تفرح- الخ)

(6) للقرابة النسبية و لازالة بنى امية الذين كانوا أعداء لبنى هاشم و كانوا يسبون عليا (عليه السلام)

(و لا تخبر الناس انك أحق بهذا الامر)

(11) أى بامر الخلافة

(منا و أهل بيتك)

(7) بالنصب عطف على كاف الخطاب أى و لا تخبر الناس أن أهل بيتك أحق بهذا الامر منا

(فتغرينا بك و بهم)

(8) أى تهيجنا على الايذاء و الاضرار بك و بهم و فى كنز اللغة الاغواء در حرص انداختن و بر انگيختن

(فقال أ تحلف على ما تقول)

(9) من أن الرافع كاذب أو من أنك لم تخبر أحدا بأنك أحق بهذا الامر و عدم الاضرار بعدم الحلف مع طلبه الطاغى انما هو بلطف اللّه و حفظه و صرف قلبه عنه

(فقلت ان الناس شجرة بغى)

(10) أى ظلم و

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست