responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 283

الموت و عن قليل سيعلمون.

[مقامات الشيعة و فضائلهم و بشارتهم بخير المآل.]

6- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) إذ دخل عليه أبو بصير و قد خفزه النفس فلمّا أخذ مجلسه قال له أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا أبا محمّد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول اللّه كبرت سنّي و دقّ عظمي و اقترب أجلي مع أنّني لست ادرى ما أرد عليه من أمر آخرتي، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا أبا محمّد و إنّك لتقول هذا! قال: جعلت فداك و كيف لا أقول هذا؟! فقال: يا أبا محمّد أ ما علمت أنّ اللّه تعالى يكرم الشباب منكم و يستحيي من الكهول؟

قال: قلت: جعلت فداك فكيف يكرم الشباب و يستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم اللّه


عند طغيان سيله بما فيه: و يحتمل أن يراد بالمنية الموت الاحمر و هو القتل و بخليجها النهر الجارى من دمائهم و الاضافة حينئذ لامية

(و لارسلت عليهم شآبيب صواعق الموت)

(1) الشآبيب جمع شؤبوب و هو الدفعة من المطر و غيره و الصاعقة النار التى يرسلها اللّه تعالى مع الرعد الشديد و استعيرت للصوارم القاطعة التى هى من آلات الموت لجامع الاهلاك و ازالة الحياة و الاضافة اما لامية او لادنى ملابسة و المراد بشآبيبها دفعاتها و تعاقب حركاتها عليهم

(و عن قليل سيعلمون)

(2) فيه اشارة اجمالية الى ما تجده نفوسهم الشريرة بعد مفارقتها من العذاب الاليم و الغم الشديد و الاحوال الموحشة فى البرزخ و فى الآخرة التى يطير منها الالباب.

قوله: (عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد)

(3) العدة الناقلة عن سهل على بن محمد بن علان و محمد بن أبى عبد اللّه و محمد بن الحسن و محمد بن عقيل الكلينى، و الظاهر أن محمد بن أبى عبد اللّه هو محمد بن جعفر الاسدى الثقة

(قال كنت عند أبى عبد اللّه (عليه السلام) اذ دخل عليه أبو بصير)

(4) مشترك بين ليث بن البخترى المرادى و يحيى بن القاسم المكفوف و كنيتهما أيضا أبو محمد

(و قد حفزه النفس)

(5) الحفز بالحاء المهملة و الزاى المعجمة بعد الفاء الحث و الاعجال و الموالاة بين الشيئين بلا مهلة

(كبرت سنى)

(6) السن مقدار العمر مؤنثة فى الناس و غيرهم و المراد بكبرها طولها

(و دق عظمى)

(7) الّذي هو أصلب أعضاء البدن و عمودها فكيف غيرها و دقته كناية عن الوهن و الضعف اللازمين لطول العمر.

(مع اننى لست أدرى ما أرد عليه من أمر آخرتى)

(8) «ما» زائدة و فى بعض النسخ «مع انى»

(فقال ابو عبد اللّه (عليه السلام) يا أبا محمد و انك لتقول هذا)

(9) انكارا لقوله «مع ما اننى- الى آخره»

(قال جعلت فداك و كيف لا أقول)

(10) ذلك مع عدم علمى بمآل حالى و ما ارد عليه من أمر الآخرة

(فقال يا أبا محمد أ ما علمت ان اللّه تعالى يكرم الشباب منكم و يستحيى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست