responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 270

و سوء خلافه فليوقنوا بالوعد على حقيقته و ليستيقنوا بما يوعدون، يوم تأتي الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ. إِنّٰا نَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ. يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرٰاعاً- إلى آخر السورة-.

[خطبة لامير المؤمنين ع و هي] الخطبة الطالوتية

5- محمّد بن عليّ بن معمر، عن محمّد بن عليّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أيّوب


العادل الدافع للظلم و الجور عن النفس و المال و القسمة و ضيقه بمتابعة الجائر الداعى إليها.

(الاجزاء اقترافه و سوء خلافه)

(1) أى اقترافه ما ذكر من التنكب و ما عطف عليه أو الاعم و سوء خلافه مع الرسول و وصيه و أفاد بالاستثناء انه لا ظلم فى ذلك الجزاء.

(فليوقنوا بالوعد على حقيقته)

(2) كل ما جاء به الرسول حق و له حقيقة و لا ينتفع أحد الا بالتمسك بحقيقته و الا فهو من أهل النفاق و قد ذكرنا توضيحه فى باب حقيقة الايمان و اليقين من كتاب الاصول و فيه كفاية للمسترشد الا أنا نقول هنا الوعد حق ظاهر و له حقيقة باطنة و الايمان بالوعد لا ينفع الا ان يكون مقرونا بالايقان على حقيقته الّذي يقتضي تأثر القلب بالخوف و الخشية و الرهبة الداعية الى فعل الطاعات و ترك المنهيات و التضرع الى اللّه و الفرار عن مخالفته فمن ادعى الايمان بالوعد و قلبه غير متأثر به و تارك لمقتضاه فهو منافق شبيه بمن حمل الوعد على مجازه و هو مجرد التخويف كما يخوف احد أحدا بما لا وجود له فى الخارج.

(و ليستيقنوا بما يوعدون يوم يأتى الصيحة بالحق)

(3) قال المفسرون الصيحة النفخة الثانية و بالحق متعلق بها و المراد به البعث للجزاء

(ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ)

(4) من الارض للحساب و الجزاء.

(إِنّٰا نَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ)

(5) فى الدنيا أو نميت فى الدنيا و نحيى فى الآخرة، و الواو لا تدل على الترتيب

(وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ)

(6) للجزاء بالاعمال و العقائد.

(يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرٰاعاً)

(7) أى مسرعين فى الخروج و الرجوع الى اللّه

(الى آخر السورة)

(8) ذٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنٰا يَسِيرٌ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمٰا يَقُولُونَ وَ مٰا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبّٰارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخٰافُ وَعِيدِ و فى تضمين الآية الكريمة وعيد لهم بأنهم سيجدون جزاء ما كانوا يعملون.

(خطبة الطالوتية)

(9) سمى بها لاشتمالها على طالوت و أصحابه كما تسمى السور القرآنية باسم بعض أجزائها

(عن أبى الهيثم بن التيهان)

(10) فى المغرب تيهان فيعلان بالفتح من تاه و به سمى والد أبى هيثم مالك بن تيهان و هو الصحابة و قيل التيهان بتشديد الياء و سكونها و هو من الانصار كنية أبو الهيثم و اسمه مالك بن مالك و قيل بل اسم أبيه عمرو بن

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست