responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 186

و من سرّه أن يعلم أنّ اللّه يحبّه فليعمل بطاعة اللّه و ليتّبعنا، أ لم يسمع قول اللّه عزّ و جلّ لنبيّه (صلى اللّه عليه و آله): «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ»؟ و اللّه لا يطيع اللّه عبد أبدا إلّا أدخل اللّه عليه في طاعته اتّباعنا و لا و اللّه لا يتّبعنا عبد أبدا إلّا أحبّه اللّه و لا و اللّه لا يدع أحد اتّباعنا أبدا إلّا أبغضنا و لا و اللّه لا يبغضنا أحد أبدا إلّا عصى اللّه و من مات عاصيا للّه أخزاه اللّه و أكبّه على وجهه في النار و الحمد للّه ربّ العالمين.

صحيفة على بن الحسين (عليهما السلام) و كلامه فى الزهد

2- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة قال: ما سمعت بأحد من النّاس كان أزهد من عليّ بن الحسين (عليهما السلام) إلّا ما بلغني من عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قال أبو حمزة: كان الامام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) إذا تكلّم في الزّهد و وعظ أبكى من بحضرته، قال أبو حمزة: و قرأت صحيفة فيها كلام زهد من كلام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) و كتبت ما فيها ثمّ أتيت عليّ بن الحسين (صلوات اللّه عليه) فعرضت ما فيها عليه فعرفه و صحّحه و كان ما فيها:


و فتح اللام اما مكان او زمان أو مصدر أى يجعل مرجعكم أو رجوعكم الى اللّه تعالى فى جميع الاوقات أو فى وقت الاحتضار أو فى القيامة مثل مرجع الصالحين أو رجوعهم فى الاشتمال على السرور و الكرامة و الروح و الراحة المعرى عن الحسرة و الندامة.

(و من سره أن يعلم أن اللّه يحبه فليعمل بطاعة اللّه و ليتبعنا)

(1) أشار الى أن محبة اللّه تعالى لعبده مسببة عن طاعة اللّه و متابعة الائمة (عليهم السلام) و استشهد لذلك

بقوله:

(ا لم يسمع قول اللّه تعالى لنبيه (ص) «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)

(2) تطبيقه على المدعى من جهة أن متابعتهم متابعة النبي (ص) أو سبب لها و هى سبب لمحبة اللّه تعالى للعبد.

(صحيفة على بن الحسين (عليهما السلام) و كلامه فى الزهد)

(3) الزهد ترك الدنيا و صرف الإرادة عنها و الفرار عن متاعها و مناهيها و قيل الزهد ثلاثة أحرف فالزاء ترك الزينة و الهاء ترك الهوى و الدال ترك الدنيا، و قيل هو صرف الهمة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست