responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 16

9- حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال:

سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنّة و يزجر عن النّار.

[الحديث العاشر]

10- عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السّندي، عن جعفر بن بشير، عن سعد الاسكاف قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): اعطيت السور الطوال مكان التوراة و اعطيت المئين مكان الإنجيل و اعطيت المثاني مكان الزّبور و فضّلت بالمفصّل ثمان و ستّون


(و ما عدل عن القرآن احد الا الى النار)

(1) العدول عنه يشمل انكاره و انكار بعضه كانكار مخالفينا ولاية على (ع) و ترك العمل بما فيه فان كل ذلك ذنب عظيم يوجب الدخول فى النار.

قوله: (يأمر بالجنة و يزجر عن النار)

(2) أى يأمر بما يوجب الدخول فى الجنة و يزجر عما يوجب الدخول فى النار و هذا فى المعنى امر بالامتثال بأمره و نهيه و المداومة عليه.

قوله: (قال رسول اللّه (ص) اعطيت السور الطول مكان التورية و أعطيت المئين مكان الإنجيل و أعطيت المثانى مكان الزبور و فضلت بالمفصل ثمان و ستون سورة)

(3) فى مجمع البيان الطول جمع طولى تأنيث الاطول و هى سبع سور البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الانعام و الاعراف و الانفال مع التوبة لانهما تدعيان القرينتين و لذلك لم يفصل بينهما ببسم اللّه الرحمن الرحيم و قيل السابعة سورة يونس و انما سميت هذه السور الطول لانهما اطول سور القرآن و المثانى قيل هى جمع مثنى كمعنى و معانى و قال الفراء جمع مثناة و هى أيضا سبع سور سورة يونس و هود و يوسف و الرعد و ابراهيم و الحجر و النحل و انما سميت مثانى لانها تثنت الطول أى تلتها فكان الطول المبادى و المثانى لها ثوانى و قيل المثانى سور القرآن طوالها و قصارها من قوله تعالى:

كِتٰاباً مُتَشٰابِهاً مَثٰانِيَ و وجه التسمية أنها يثنى فيه الحدود و الامثال و قيل هى سورة الحمد و هو المروى عن الائمة (عليهم السلام) سميت بذلك لانها تثنى فى كل صلاة و كل سورة تكون مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و هى أيضا سبع سور بنى اسرائيل و الكهف و مريم و طه و الأنبياء و الحج و المؤمنون. و قيل المئون ما ولى السبع الطول و المثانى بعدها و هى التى يقصر من المئين و تزيد عن المفصل سميت مثانى لان المئين مباديها و هى مثانيها و المفصل ما بعد الحواميم الى آخر القرآن و هو ثمان و ستون سورة طواله من سورة محمد (ص) الى النبأ و متوسطاته منه الى الضحى و قصاره منه الى اخر القرآن و سمى مفصلا لكثرة الفصول ببسم اللّه الرحمن الرحيم و فى النهاية السابعة من الطول و هى التوبة و لم يذكر الانفال لا انفرادا و لا انضماما معها. و فى القاموس المثانى القرآن أو ما ثنى به منه مرة بعد مرة أو الحمد أو البقرة الى براءة أو كل سورة دون الطول و دون المئين و فوق المفصل أو سورة الحج و النمل و القصص و العنكبوت من النور و الانفال و مريم و الروم و يس و الفرقان و الحجر و الرعد و سبأ و

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست