responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 128

[الحديث الثالث]

3- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن إبراهيم بن أبي رجاء، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: حسن الجوار يزيد في الرّزق.

[الحديث الرابع]

4- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن عمّه يعقوب ابن سالم، عن إسحاق بن عمّار، عن الكاهلي قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ يعقوب (عليه السلام) لما ذهب منه بنيامين نادى يا ربّ أ ما ترحمني أذهبت عيني و اذهبت ابني؟ فأوحى اللّه تبارك و تعالى لو أمتّهما لأحييتهما لك حتّى أجمع بينك و بينهما و لكن تذكر الشاة الّتي ذبحتها و شويتها و أكلت و فلان و فلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئا.


حتى ظننت أنه سيورثه» و مثله فى كتاب مسلم عن ابن عمر قال قال رسول اللّه (ص) «ما زال جبرئيل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» قال القرطبى لما أكثر جبرئيل (ع) من الوصية عليه غلب على ظنه (ص) أن اللّه سيحكم بالارث بين الجارين» و قيل انما خرج الكلام بذلك مخرج التأكيد و المبالغة و رجح الابى هذا بأنه لو غلب على ظنه ذلك لوقع لان ظنونه (ص) صادقة واقع متعلقها و ما ذكره ابن الحاجب فى باب الاجتهاد فى كتابه الاصلى من اجتهاده ليس هو بمعصوم فيه لم يزل الشيوخ ينكرونها عليه قديما و حديثا، ثم قال و هذا الحديث يدل على أنه لا شفعة للجار لانه خرج مخرج اخص اوصاف الاتصال و أخص أوصافه الارث و لو كان فى غير ذلك بينه أقول و فيه دلالة على المبالغة فى مراعاة اولى الارحام.

قوله: (حسن الجوار يزيد فى الرزق)

(1) من حسن الجوار أن تعينه فى اموره و تقرضه ان احتاج إليه و تهديه بهدية من الاطعمة و الاشربة و الفواكه و غيرها و تدفع عنه كربه و ظلمه و ان لا ترفع بناء مشرفا على داره و لا تنظر الى حرمه و جواريه و لا تمنع وضع خشبة على جدارك و لا تمنعه الماعون و أن تستر عورته و عيوبه الى غير ذلك من المحاسنات القولية و الفعلية.

قوله: (و لكن تذكر الشاة التى ذبحتها و شويتها و أكلت و فلان و فلان الى جانبك صائم لم تنله منها شيئا)

(2) الظاهر صائمان و لم تنلهما و الافراد بتأويل كل واحد و فيه تأديب على ترك اصابة الجار بمعروف قليلا كان أو كثيرا و الجار غنيا كان أو فقيرا و لو لم يكن عنده الا القليل المحتقر فليهده و لا يترك الهدية لاجل احتقاره و المهدى له مأمور بقبوله و المكافاة عليه و لو بالشكر لانه و ان كان محتقرا فهو دليل المحبة. و فى كتاب مسلم «عن أبى ذر قال ان خليلى (ص) أوصانى اذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف» قال القرطبى هذا تنبيه لطيف على تيسير الامر على

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست