responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 129

[الحديث الخامس]

5- و في رواية اخرى قال: فكان بعد ذلك يعقوب (عليه السلام) ينادي مناديه كلّ غداة من منزله على فرسخ: ألا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب، و إذا أمسي نادى: ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب.

[الحديث السادس]

6- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عبد العزيز، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: جاءت فاطمة (عليها السلام) تشكو إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بعض أمرها فأعطاها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) كربة [1] و قال: تعلّمي ما فيها فاذا فيها: من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر فلا يؤذي جاره و من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر فليقل خيرا أو ليسكت.

[الحديث السابع]

7- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد خالد، عن أبيه، عن سعدان و عن أبي مسعود، قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): حسن الجوار زيادة في الأعمار،


البخيل اذ الزيادة انما هى شيء لا ثمن له اذ لم يقل أكثر لحمها اذ لا يتسير ذلك على كل أحد و أعنى بالاكثار غير المفسد.

قوله: (فأعطاها رسول اللّه (ص) كربة)

(1) [1] الكرب بالتحريك أصول النخل الغلاظ أمثال الكتف و الواحد بهاء.

مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فليكرم ضيفه)

(2) الضيف القادم و يقع على الواحد و الكثير و الذكر و الانثى و يجمع على أضياف و ضيوف و ضيفان و يقال ضفته و تضيفته اذا نزل به و ضيفته اذا أنزلته، و المراد باكرامه تعظيمه و رعاية حقوقه و التكلم معه و الاستفسار عن حاله و اظهار حسن الخلق معه و لا ينقبض وجهه لديه و لا يشتم و لا يضرب خدمه عنده لئلا يضجر و الضيافة ليست بواجبة فالامر للاستحباب المؤكد و لكنها من اخلاق النبيين و آداب المرسلين و اجادة الطعام مستحبة ما لم تبلغ حد التكلف و الاسراف لانهما مذمومان اما الاسراف فظاهر و أما التكلف فلما فيه من المشقة و لانه يمنع من الاخلاص و السرور بالضيف و ربما يتجر ذلك الى حد يتأذى الضيف بذلك فهو ينافى اكرامه المأمور به بخلاف اجادة الطعام مما لا يتعذر عليه و لم يبلغ حد المشقة فانها من السنة فقد ذبح ابراهيم (ع) لاضيافه عجلا.

مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فليقل خيرا أو ليسكت)

(3) المراد بالخير ما يثاب عليه سواء كان واجبا أو مندوبا فالامر لمطلق الطلب الراجح، و المراد بالسكوت السكوت عما لا يثاب عليه فيدخل فى المسكوت عنه المباح و الحرام و المكروه فالنهى أيضا لمطلق


[1] فى بعض النسخ «كريسة» مصغر الكراسة و هى الجزء من الصحيفة.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست