responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 126

جار يؤذيني؟ فقال: ارحمه، فقلت: لا (رحمه اللّه)، فصرف وجهه عنّي، قال: فكرهت أن أدعه، فقلت: يفعل بي كذا و كذا [و يفعل بي] و يؤذيني، فقال: أ رأيت إن كاشفته انتصفت منه؟ فقلت: بلى اربي عليه فقال: إنّ ذا ممّن يحسد النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فاذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم و إن لم يكن له أهل جعله على خادمه فان لم يكن له خادم أسهر ليله و أغاظ نهاره، إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) أتاه رجل من الأنصار فقال: إنّي اشتريت دارا في بني فلان و إنّ أقرب جيراني منّي جوارا من لا أرجو خيره و لا آمن شرّه، قال: فأمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عليّا (عليه السلام) و سلمان و أبا ذرّ- و نسيت آخر و أظنّه المقداد- أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنّه لا إيمان لمن


(فقال ارحمه فقلت لا (رحمه اللّه) فصرف وجهه عنى)

(1) طلب منه الرحمة و العفو لجاره على سبيل الشفاعة و الندب فأساء الادب بترك المطلوب و الاتيان بضده فلذلك صرف وجهه عنه

(قال فكرهت أن أدعه)

(2) أى أتركه و لم اذكر شيئا من أفعاله القبيحة.

(فقلت يفعل بى كذا و كذا و يؤذينى)

(3) اشارة الى بعض قبائحه المنافية لحق الجوار و فى بعض النسخ «كذا و كذا و يفعل بى.».

(فقال أ رأيت)

(4) أى أخبرنى

(ان كاشفته انتصفت منه)

(5) أى ان أظهرت العداوة له استوفيت منه حقك و عدلت

(فقلت بلى اربى عليه)

(6) فى الكنز اربا نوا دادن و احسان كردن يعنى بل ازيد فى الاحسان إليه و الحاصل أن الصادر منى هو الاحسان دون المكاشفة.

(فقال ان ذا ممن يحسد النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ)

(7) «ذا» اشارة الى الجار و وجه التفريع أن ايذاء أحد لجاره غالبا اما بسبب ايذاء الجار له أو للحسد و حيث انتفى الاول تحقق الثانى فاذا رأى أى راء أو الحاسد مطلقا.

(نعمة على أحد فكان له)

(8) أى لذلك الاحد

(أهل جعل)

(9) أى الحاسد

(بلاءه عليهم)

(10) أى على أهل ذلك الاحد المحسود و يؤذيهم مبالغة لايذاء المحسود.

(و ان لم يكن له أهل جعله)

(11) أى بلاءه

(على خادمه و ان لم يكن له خادم أسهر ليلة و أغاظ نهاره)

(12) ضمير المجرور عائد الى الاحد المحسود و تعلق الاسهار و الاغاظة بالليل و النهار تعلق مجازى و الاصل أسهره فى ليله و أعاظه فى نهاره بالايذاء له و ايصال المكاره هذا من باب الاحتمال و اللّه يعلم.

(و ان أقرب جيرانى منى جوارا من لا أرجو خيره و لا آمن شره)

(13) جوازا منصوب على التميز و يجوز فيه الحركات الثلاث و الكسر أفصح.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست