responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 109

[الحديث السادس]

6- عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد قال: سألت العالم (عليه السلام) عن العطسة و ما العلّة في الحمد للّه عليها؟ فقال: إنّ للّه نعما على عبده في صحّة بدنه و سلامة جوارحه و أنّ العبد ينسى ذكر اللّه عزّ و جلّ على ذلك و إذا نسي أمر اللّه الرّيح فتجاوز في بدنه ثمّ يخرجها من أنفه فيحمد اللّه على ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي.

[الحديث السابع]

7- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن فضّال، عن جعفر ابن يونس، عن داود بن الحصين قال: كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلا فعطس أبو عبد اللّه (عليه السلام) فما تكلّم أحد من القوم فقال: أبو عبد اللّه (عليه السلام): ألا تسمّتون ألا تسمّتون، من حقّ المؤمن على المؤمن إذا مرض أن يعوده و إذا مات أن يشهد جنازته و إذا عطس أن يسمّته- أو قال: يسمّته- و إذا دعا أن يجيبه.

[الحديث الثامن]

8- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد و تذكّر باللّه عزّ و جلّ، قلت: إنّ عندنا قوما يقولون: ليس لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في العطسة نصيب فقال: إن كانوا كاذبين فلانا لهم شفاعة محمّد (صلى اللّه عليه و آله).

[الحديث التاسع]

9- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: الحمد للّه، فلم يسمّته أبو جعفر (عليه السلام) و قال: نقصنا حقّنا، ثمّ قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و أهل


الدماغ و استفراغ الفضلات و صفاء الروح و تقوية الحواس كان أمره بالعكس و لكونه من الشيطان قيل أنه ما تثأب نبى قط.

قوله: (قال أبو عبد اللّه (ع) ألا تسمتون ألا تسمتون)

(1) بالتكرير و فى بعض النسخ بدونه و فى بعضها بالمهملة و فى بعضها بالمعجمة، و الا بالفتح و الشد حرف تخصيص و التخفيف على أن يكون الهمزة للاستفهام و التوبيخ محتمل.

قوله: (عطس رجل عند أبى جعفر (ع) فقال الحمد للّه رب العالمين فلم يسمته أبو جعفر (ع) و قال نقصنا حقنا- اه)

(2) نقصه و نقصه بالتخفيف و التشديد بمعنى و لعل فى نقصنا حذف و ايصال أى نقص منا او علينا و الحاصل لم يعطنا حقنا و هو الصلاة عليهم و طلب الرحمة لهم و فيه دلالة على أن استحباب التسميت موقوف على تحميد العاطس و الصلاة على النبي و آله (عليهم السلام) فلو لم يأت بذلك لم يستحق التسميت، و من طرق العامة أيضا دلالة على أنه لا يستحب اذا

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست