بيته، قال: فقال: الرّجل، فسمّته أبو جعفر.

[الحديث العاشر]

10- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنّ النّاس يكرهون الصلاة على محمّد و آله في ثلاثة مواطن: عند العطسة و عند الذّبيحة و عند الجماع، فقال أبو جعفر (عليه السلام): ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم اللّه.

[الحديث الحادي عشر]

11- عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) إذا عطس فقيل له: يرحمك اللّه قال: يغفر اللّه لكم و يرحمكم اللّه، و إذا عطس عنده إنسان قال: يرحمك اللّه عزّ و جلّ.

[الحديث الثاني عشر]

12- عنه، عن أبيه، عن النوفليّ، أو غيره، عن السكونيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبيّ (صلى اللّه عليه و آله): فقال: الحمد للّه، فقال له النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) بارك اللّه فيك.

[الحديث الثالث عشر]

13- محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا عطس الرّجل فليقل: الحمد للّه [ربّ العالمين] لا شريك له و إذا سمّت الرّجل فليقل: يرحمك اللّه و إذا رد [دت] فليقل:

يغفر اللّه لك و لنا، فإنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) سئل عن آية أو شيء فيه ذكر اللّه فقال: كلّما ذكر اللّه فيه فهو حسن.

[الحديث الرابع عشر]

14- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن الحسين بن نعيم، عن مسمع بن عبد الملك قال: عطس أبو عبد اللّه (عليه السلام) فقال: الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ ثمّ جعل إصبعه على أنفه فقال: رغم أنفي للّه رغما داخرا.

[الحديث الخامس عشر]

15- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن محمّد بن مروان

لم يأت من عطس بالحمد روى مسلم عن أنس بن مالك قال. «عطس عند النبي (ص) رجلان فشمت أحدهما و لم يشمت الاخر فقال الّذي لم يشمته عطس فلان فشمته و عطست أنا فلم تشمتنى فقال أن هذا حمد اللّه عز و جل و انك لم تحمد اللّه عز و جل:

قوله: (فان رسول اللّه (ص) سئل عن آية)

(1) يقال عند العطسة

(أو شيء فيه ذكر اللّه فقال كلما ذكر اللّه فيه فهو حسن)

(2) لا خلاف بين الامة أن تحميد العاطس و التسميت له و رده للمسمت مطلوب