responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 108

صلّى اللّه عليك و قلت له: جعلت فداك إذا عطس مثلك يقال له كما يقول بعضنا لبعض:

يرحمك اللّه؟ أو كما نقول؟ قال: نعم أ ليس تقول: صلّى اللّه على محمّد و آل محمّد؟ قلت:

بلى قال: ارحم محمّدا و آل محمّد؟ قال: بلى و قد صلّى اللّه عليه و رحمه و إنّما صلواتنا عليه رحمة لنا و قربة.

[الحديث الخامس]

5- عنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سمعت الرّضا (عليه السلام) يقول: التثاؤب من الشيطان و العطسة من اللّه عزّ و جلّ.


عطس أخرى فقال رسول اللّه (ص) الرجل مزكوم، قال المازرى يعنى أنك لست ممن يسمت بعد هذا لان هذا لذى بك مرض، ثم اورد عليه بأنه ان كان مريضا كان أحق بالدعاء له و أجاب بأنه يستحب أن يدعى له بالعافية لا بدعاء العاطس.

(و قلت جعلت فداك اذا عطس مثلك من أهل العصمة (عليهم السلام) نقول له كما يقول بعضنا لبعض يرحمك اللّه أو كما نقول)

(1) الترديد من الراوى و لعل بناء السؤال على أن مثلكم مرحومون قطعا فلا فائدة فى طلب الرحمة لهم لانه تحصيل الحاصل

(قال نعم)

(2) قولوا كما تقولون لغيرنا ثم أشار الى أن الفائدة لكم لا لنا مع البيان.

(و قال أ ليس يقول صلى اللّه على محمد و آل محمد قلت بلى)

(3) الاستفهام للتقرير و كذا فى

قوله: (أرحم)

(4) أى أرحم اللّه

(محمد و آل محمد)

(5) ثم بادر (ع) الى الجواب و التقرير.

(فقال بلى و قد صلى)

(6) أى و قد صلى اللّه عليه و رحمه ففائدة صلواتنا عليه و رحمتنا له لا تعود إليه لحصولهما له من اللّه تعالى على وجه الكمال.

(و انما صلواتنا عليه رحمة لنا و قربه)

(7) الى اللّه تعالى و إليه (ص) فكذلك صلواتكم لنا رحمة و قربة لكم و قد صرح بذلك الشهيد الثانى فى شرح اللمعة حيث قال و غاية السؤال بها أى بالصلاة عائد الى المصلى لان اللّه تعالى قد أعطى نبيه (ص) من المنزلة و الزلفى لديه ما لا يؤثر فيه صلاة مصل كما نطقت به الاخبار و صرح به العلماء الاخيار.

قوله: (سمعت الرضا (ع) يقول التثاؤب من الشيطان و العطسة من اللّه عز و جل)

(8) روى مسلم باسناده عن النبي (ص) قال «التثاؤب من الشيطان» و فى رواية اخرى له «اذا تثأب أحدكم فليمسك بيده على فمه فان الشيطان يدخل» قال عياض التثاؤب بشد الهمزة و الاسم الثوباء بالمد و قال ابن دريد أصله من ثأب الرجل فهو مثئوب اذا استرخى و كسل و قيل التثاؤب بالهمز التنفس الّذي ينفتح منه الفم و انما نسبه الى الشيطان لانه من تكسيله و سببه و قيل أضيف إليه لانه يرضيه و قيل انما ينشأ من امتلاء و ثقل النفس و كدورة الحواس و يورث الغفلة و الكسل و سوء الفهم و لذاكره اللّه تعالى و أحبه الشيطان و ضحك منه. و العطاس لما كان سببا لخفة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست