responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 102

علي أبي طالب فقالوا: إنّ ابن أخيك قد آذانا و آذى آلهتنا فادعه و مره فليكفّ عن آلهتنا و نكفّ عن إلهه، قال: فبعث أبو طالب إلي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فدعاه، فلما دخل النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) لم ير في البيت إلّا مشركا فقال: السَّلٰامُ عَلىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدىٰ ثمّ، جلس فخبّره أبو طالب بما جاءوا له فقال: أو هل لهم في كلمة خير لهم من هذا يسودون بها العرب و يطئون أعناقهم؟ فقال أبو جهل: نعم و ما هذه الكلمة؟ فقال: تقولون: لا إله إلا اللّه، قال: فوضعوا أصابعهم في آذانهم و خرجوا هرابا و هم يقولون: ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة إن هذا إلّا اختلاق فأنزل اللّه تعالى في قولهم: ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ- إلى قوله- إِلَّا اخْتِلٰاقٌ».

[الحديث السادس]

6- محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: تقول في الرّدّ على اليهوديّ و النصرانيّ سلام،

[الحديث السابع]

7- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): أ رأيت إن احتجت إلى متطبّب و هو نصرانيّ


أن يجيب بعليك دون واو و بذلك يتحقق الجمع بين الروايات. ثم ان الامر بردهم على سبيل الرخصة و الجواز دون الوجوب و ان احتمل نظرا الى ظاهره كما نقل عن ابن عباس و الشعبى و قتادة من علماء العامة و استدلوا بعموم الآية وَ إِذٰا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهٰا أَوْ رُدُّوهٰا حيث قالوا بِأَحْسَنَ مِنْهٰا للمسلمين و قوله «أَوْ رُدُّوهٰا» لاهل الكتاب، و الحق أن كليهما للمسلمين لعدم وجوب الرد بالاحسن للمسلمين اتفاقا بل الواجب أحد الامرين اما الرد بالاحسن أو بالمثل.

قوله: (فادعه و مر فليكف عن إلهتنا و نكف عن إلهه)

(1) الظاهر أن الواو فى قولهم و نكف عن إلهه للحال عن فاعل يكف أو بمعنى الفاء لا للعطف على يكف لانه لا يخلو عن مناقشة و دفعه بأن التقدير و مره و مرنا أن يكف الى اه بعيد فليتأمل.

(لم ير فى البيت الا مشركا)

(2) غير أبى طالب أو المراد لم ير فى البيت من الواردين الا مشركا أو المراد بالمشرك المشرك بحسب الواقع أو الظاهر و قد كان أبو طالب يخفى ايمانه منهم و يريهم انه مشرك و اللّه أعلم.

(فقال السَّلٰامُ عَلىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدىٰ)

(3) فيه بيان لكيفية التسليم على أهل الملل الباطلة و انما لم يسلم على أبى طالب وحده مع أنه كان مسلما لئلا يفهموا بذلك اسلامه

(ثم جلس فخبره أبو طالب بما جاء له)

(4) خبره تخبيرا بمعنى أخبره.

(فقال أو هل له فى كلمة خير لهم من هذا)

(5) الهمزة للاستفهام و الواو للعطف

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست