responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 101

إذا سلّموا عليكم فقولوا: و عليكم.

[الحديث الثالث]

3- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن اليهوديّ و النصرانيّ و المشترك اذا سلّموا على الرّجل و هو جالس كيف ينبغي أن يردّ عليهم؟ فقال: يقول: عليكم،

[الحديث الرابع]

4- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن بريد بن معاوية، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إذا سلّم عليك اليهوديّ و النصرانيّ و المشرك فقل: عليك.

[الحديث الخامس]

5- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أقبل أبو جهل بن هشام و معه قوم من قريش فدخلوا


ينفعه دعاؤك» لان هذا محمول على حال الضرورة و الاحتياج إليه و التحريم على حال الاختيار و كذا لا ينافى ما مر «افشوا سلام اللّه فان سلام اللّه لا ينال الظالمين لان هذا عام مخصوص بهذا الحديث و

قوله «فقولوا و عليكم»

(1) بالواو و فى الرواية» المتقدمة على هذه الرواية «فقولوا عليك» و فى رد الرسول (ص) عليكم و فى الرواية المتأخرة عليها قل عليك و يقول عليكم بدون الواو روايات العامة أيضا مختلفة ففى بعضها بالواو و فى بعضها بدونها و المعنى بدون الواو ظاهر لان المقصود حينئذ ان الّذي تقولون علينا مردود عليكم و أما مع الواو فمشكل لان الواو يقتضي اثبات ما قالوا على نفسه و تقريره عليها حتى يصح العطف فيدخل معهم فيما دعوا به و لهذا قال محيى الدين البغوى نقلا عن بعضهم و المختار فى الرد عليكم بدون الواو و قال ابن الاثير قال الخطابى عامة المحدثين يروون و عليكم باثبات واو العطف و كان ابن عيينة يرويه بغير واو و هو الصواب لانه اذا حذف الواو صار قولهم الّذي قالوه نفسه مردودا عليهم خاصة و اذا أثبت الواو وقع الاشتراك معهم فيما قالوه لان الواو تجمع بين الشيئين و المثبتون للواو اختلفوا فقال بعضهم أنها للاستيناف لا للعطف فلا يقتضي المشاركة و قال عياض هذا بعيد و الاولى أن يقال الواو على بابها من العطف غير أنا نجاب فيهم و لا يجابون فينا كما دل عليه الحديث ثم قال حذف الواو أحسن معنى و اثباتها أصح رواية و أشهر. أقول ما اختاره ليس بأولى لان المفسدة هى قبول المجيب دعاءهم على نفسه و تقريره عليها و قبوله المشاركة و هى باقية غير مدفوعة بما ذكره، ثم أقول يمكن أن يقال اذا علم أنهم قالوا السام عليك يجيب بعليكم دون واو كما فعله النبي (ص) و اذا علم أنهم قالوا السلام عليك كما هو المعروف فى التحية يجيب و عليكم فيقبل سلامهم على نفسه و يقررها عليها و يأتى بلفظ يفيد ذلك الا أن ذلك لا ينفعهم و فائدته مجرد الرفق و تأليف القلوب و كذا يصح

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست