responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 178

«استجابة أحسنهم معرفة، و أعلمهم بأمر اللّه أحسنهم عقلا، و أكملهم عقلا أرفعهم» «درجة في الدّنيا و الآخرة».

«يا هشام إنّ للّه على الناس حجّتين: حجّة ظاهرة و حجّة باطنة، فأمّا» «الظاهرة فالرّسل و الأنبياء و الأئمّة (عليهم السلام)، و أمّا الباطنة فالعقول» «يا هشام إنّ العاقل الّذي لا يشغل الحلال شكره و لا يغلب الحرام صبره».

«يا هشام من سلّط ثلاثا على ثلاث فكأنّما أعان على هدم عقله: من أظلم» «نور تفكّره بطول أمله و محا طرائف حكمته بفضول كلامه و أطفأ نور عبرته» «بشهوات نفسه فكأنّما أعان هواه على هدم عقله، و من هدم عقله أفسد عليه دينه» «و دنياه».

«يا هشام كيف يزكو عند اللّه عملك و أنت قد شغلت قلبك عن أمر ربّك» «و أطعت هواك على غلبة عقلك».

«يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوّة العقل، فمن عقل عن اللّه اعتزل» «أهل الدّنيا و الراغبين فيها و رغب فيما عند اللّه، و كان اللّه انسه في الوحشة و» «صاحبه في الوحدة و غناه في العيلة و معزّه من غير عشيرة» «يا هشام نصب الحقّ لطاعة اللّه، و لا نجاة إلّا بالطاعة، و الطاعة بالعلم،» «و العلم بالتعلّم، و التعلّم بالعقل يعتقد و لا علم إلّا من عالم ربّانيّ، و معرفة» «العلم بالعقل».

«يا هشام قليل العمل من العالم مقبول مضاعف و كثير العمل من أهل» «الهوى و الجهل مردود».

«يا هشام إنّ العاقل رضي بالدّون من الدنيا مع الحكمة، و لم يرض» «بالدّون من الحكمة مع الدّنيا، فلذلك ربحت تجارتهم».

«يا هشام إنّ العقلاء تركوا فضول الدّنيا فكيف الذّنوب و ترك الدنيا» «من الفضل و ترك الذنوب من الفرض».

«يا هشام إنّ العاقل نظر إلى الدّنيا و إلى أهلها فعلم أنّها لا تنال إلّا»

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست