responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 402

لانه لا يعلم ان بناء المصلّى على الجهر بالتسمية فيذهب لكيلا يطرّد بالجهر بالتّسمية قوله عليه السّلم و ان قال لا ركب لانّه يعلم ان ان بناء المصلّى على اسرار التسمية فليس ما يطرده بعد ذلك فلا يذهب قوله (عليه السّلام) ليس حيث تذهب اى ليس الغرض من ذكر الربّ مطلق ما كان ذكر اللّه بل الغرض الجهر بالتسمية و منها ما رواه فى الكافى فى باب كسب الماشطة و الحافظة بالاسناد عن سعد الاسكافى قال سئل ابو جعفر عليه السّلم عن القرامل الّتى تضعها النّساء فى رءوسهنّ تصلن به شعورهنّ فقال لا باس على المرأة بما تزينت به لزوجها قال نقلت له بلغنا ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعن الواصلة و الموصولة فقال ليس هناك انما لعن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الواصلة الّتى تزني فى شبابها فلمّا كبرت قادت النّساء الى الرّجال فتلك الواصلة و الموصولة قوله القرامل قال فى النّهاية نقلا القرامل هى صغار من صوف او شعرا و ابريسم تصل به المرأة شعرها و منها ما رواه فى الكافى و الفقيه بالاسناد عن ابى بصير قال سألت أبا عبد اللّه عليه السّلم فقلت متى يحرم الطّعام و الشّراب على الصّائم و يحلّ الصّلاة و صلاة الفجر فقال اذا اعترض الفجر و كان كالقبطية البيضاء فثم يحرّم الطّعام و تحلّ الصّلاة صلاة الفجر قلت أ فلسنا فى وقت الى ان يطلع شعاع الشمس فقال هيهات اين تذهب تلك صلاة الصّبيان قوله و يحلّ الصّلاة اما من الحلول اى تصير حالة او من الحل اى تصير حلالا و هو الاظهر قضيّة المقابلة مع الحرمة فى قوله متى يحرم الطّعام و بما ذكر يظهر الحال فى قوله (ع) و يحل الصّيام و تحل الصّلاة لكن كون الغرض من الحل فى يحلّ الصّيام ان يصير حلالا اظهر منه فى يحل الصّلاة قضيّة ان حرمة الطّعام تقتضى عليه الطّعام و ان امكن كون الغرض منه الحلول ايضا قوله عليه السّلم كالقبطية بكسر القاف و سكون الباء الموحّدة و تشديد الياء المنسوبة الى القبط ثياب بيض دقاق تتّخذ بمصر و قد يضمّ القاف نظير سهليّ و زهرىّ كما يقتضيه كلام صاحب الصّحاح و عن شيخنا البهائى القبط بكسر القاف و ذكر فى المغرب نقلا ان القبطى بضمّ القاف واحد القباطى و هى ثياب بيض دقيقة تعمل و تتخذ بمصر نسب الى القبط بالكسر كما فى دهرىّ نسبة الى الدّهر بالفتح يقال رجل قبطىّ بالكسر على الاصل قوله عليه السّلم فى وقت اى وقت الصّلاة قوله عليه السّلم تلك صلاة الصّبيان اى صلاة المقاربة لطلوع شعاع الشّمس و الغرض تاكّد استحباب المبادرة الى الصّلاة اوّل طلوع الفجر بناء على امتداد وقت صلاة الصّبح الى طلوع الشّمس كما عن المشهور و فى الرّواية المذكورة فى التّهذيب انّما نعدها صلاة الصّبيان و ربما استدلّ بذلك الحديث على ما عن الشيخ فى الخلاف من امتداد صلاة الصّبح للمختار الى ان يستقر الصّبح و للمضطر الى ان يطلع الشّمس و يمكن ان يقال ان الامر فى الحديث من باب الاعتراض على الكلام لا حمل اللّفظ على خلاف المراد و منها ما رواه فى الكافى فى كتاب الاطعمة فى باب فضل اللّحم بالاسناد عن مسمع عن ابى عبد اللّه عليه السّلم انّ رجلا قال له ان من قبلنا يروون ان اللّه عزّ و جلّ ببعض البيت اللّحم فقال صدقوا و ليس حيث ذهبوا ان اللّه يبغض البيت الّذى فيه يؤكل فيه لحوم النّاس قوله يروون اى عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كما هو مقتضى السّئوال فى طائفة من الاخبار لكن روى فى الوسائل عن البرقى عن ابن محبوب عن حماد بن عثمان قال قلت لابى عبد اللّه عليه السّلم البيت اللّحم يكره قال و لم قلت بلغنا عنكم قال لا باس به و بمضمونه روايات اخرى رواها فى انه الوسائل عن البرقى ايضا قوله يبغض البيت اللّحم اى البيت الّذى يؤكل فيه اللحم كلّ يوم و بمضمون تلك الرّواية رواية بل روايات اخرى و مقتضى الكلّ انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال ان اللّه ينقض البيت اللّحم و أخطأ من سمعه فى فهم المراد عملا بظاهر الكلام لكن مقتضى بعض الاخبار انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال ان اللّه ينغض البيت الّذى يغتابون فيه و ياكلون لحومهم و كذب من اسند اليه (صلّى اللّه عليه و آله) ان اللّه يبغض البيت اللّحم و منها ما رواه فى معانى الاخبار فى باب معنى قول الصّادق عليه السّلم من طلب الرّئاسة هلك بالاسناد عن سفيان بن‌

خالد قال قال ابو عبد اللّه عليه السّلم اياك و الرّئاسة فما طلبها احد الّا هلك فقلت له جعلت فداك هلكنا اذ ليس احد منّا الّا و هو يجب ان يذكر و يقصد و يؤخذ عنه فقال ليس حيث تذهب انّما ذلك ان تنصب رجلا و دون الحجّة فتصدقه فى كلّ ما قال و تدعوا الناس الى قوله و منها ما رواه فى معانى الاخبار فى باب معنى قول الصادق عليه السّلم من دخل الحمام فلير عليه اثره بالاسناد عن احمد بن ابى عبد اللّه عن ابيه رفعه قال نظر ابو عبد اللّه عليه السّلم الى رجل قد خرج من الحمام مخضوب اليدين فقال له ابو عبد اللّه أ يسرّك ان‌

نام کتاب : رسالة في حجية الظن نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست