فما ذكره المحقّق الأردبيلي (رحمه اللّه) من أنّ «مظهر العذر مندرج تحت دلالة هذه الأخبار [1]، و أنّ ما ذكره في المسالك من عدم بطلان حقّه إن كان إجماعا فلا بأس، و إلّا فهو محل التأمّل» [2] فيه تأمّل، فتأمّل.
و ممّا ذكرنا يظهر وجه ترجيح ما رجّحه (رحمه اللّه) من الوجهين في تقدير الإمهال و عدمه.
و لو امتنع المدّعى عليه من اليمين و لم يردّ، قالوا: فيقول الحاكم له: إن حلفت و إلّا جعلتك ناكلا.