responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الميرزا القمي نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 1043

بأصناف كرامتنا؛ لاقتفائهم إيّانا في الأخلاق الحسنة و الأعمال المستحسنة.

و الحاصل أنّه كما أنّه (عليه السلام) بذاته الادّعائيّة متجلّ في الذوات الكاملة، فهو ذاتهم في الذات، و نفسه نفسهم بهذا المعنى، و هو أيضا ذات الذوات الناقصة لأجل الذات، أي لأجل وجودها و حصولها.

و لمّا كان معيار ظهور هذا القسم بالوجود فقط، فكان وجوده وجودهم، فهو ذاتهم بهذا المعنى ادّعاء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لذلك الرجل السائل عنه بعد ما أجابه بما يتضمّن كماله إلى هذا المقدار الذي لا يقبله كثير من الفهماء، و تمجّه أسماع الخصماء، و يورث إفشاء التباغض و الشحناء، بل ربّما يوجب الزلّة و الضلالة للضعفاء:

«امسك هذا» يعني لا تفش هذا السرّ لغير أهله «و كن به ضنينا إلّا عن أهله».

نام کتاب : رسائل الميرزا القمي نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 1043
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست