responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 394

نطق اللسان‌

(مجزوء الكامل)

نظم الشاعر هذه القصيدة مادحا أباه سنة 396، و فيها يذكر رد أملاكه إليه.

نطق اللّسان عن الضّمير، # و البشر عنوان البشير

الآن أعفيت القلو # ب من التّقلقل و النّفور

و انجابت الظّلماء عن # وضح الصّباح المستنير

ما طال يوم ملثّم # إلاّ استراح إلى السّفور

خبر تشبّث بالمسا # مع عن فم الملك الخطير

و أذلّ أعناق العدى، # ذلّ المطيّة للجرير [1]

يسمو به قول الخطيـ # ب و تستطيل يد المشير

و ضمائر الأعداء تقـ # ذف بالحنين على الزّفير

و سوابق العبرات تر # كض في السّوالف و النّحور

تفدي ضميرك في النّوا # ئب مستريب بالأمور

غرض بنعمته، و بعـ # ض القوم يشرق بالنّمير [2]

يغترّ بالدّنيا، و حبـ # لك لا يدلّى بالغرور

حسب المضمّخ بالدّما # ء كمن تغلّف بالعبير

و لأنت مثل القرّ يعـ # صف منه بالشّعرى العبور [3]

كنت النّسيم جرى عليـ # ه، فغضّ من نار الحرور


[1] المطية: الناقة أو الدابة-الجرير: الحبل، الرسن.

[2] غرض بنعمته: مملوء بنعمته-يشرق بالنمير: يغص بالماء الزلال.

[3] القر: البرد-الشعرى: كوكب يطلع في الجوزاء، و يبدو واضحا في الليالي الحارة-العبور: العابر.

نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست