responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 101

لمّا ظمئت إليها قبل رؤيتها # أعطيت لذّة ماء الورد بالقرب‌ [1]

باشر بطلعتها العلياء مقتبلا، # فإنّها درّة في حلية النّسب‌

و اسعد بها و اشكر الأقدار أن حملت # إليك قرّة عين العجم و العرب‌

و حثّ خيل كئوس العزّ جامحة # إلى السّرور بخيل اللّهو و اللّعب‌ [2]

و انثر على الشّرب سمطا من فواقعها، # و ابن الغمام مسمّى بابنة العنب‌ [3]

و اصدم بكأسك صدر الدّهر معتقلا # بصارم اللّهو يجلو قسطل الكرب‌

كأس، إذا خضبت بالماء لمّتها # شابت، و إن زلّ عنها الماء لم تشب‌

نفسي تقيك فكم وقّيتني بيد، # و قد ألظّ بي الرّامون عن كثب‌ [4]

إذا اتّقيت بك الأعداء رامية، # فواجب أن أوقّيك النّوائب بي‌

أبا الحسين أعر شعري إصاخة من # يروي مسامعه عن مسمع عجب‌

إذا مدحتك لم أمنن عليك به، # فالمدح باسمك و المعنى به نسبي‌

الدهر يجمعنا

(الوافر)

قال هذه القصيدة في أبي سعيد بن خلف، و فيها يهنئه بالمهرجان.

ألان جوانبي غمز الخطوب، # و أعجلني الزّمان إلى المشيب‌ [5]

و كم يبقى على عجم اللّيالي، # و قرع الدّهر جائرة الكعوب‌


[1] القرب: البئر القريبة الماء، و القرب أيضا أن تسير الى الماء و بينك بينه مسيرة ليلة.

[2] يدعو الشاعر هنا الى اللهو بصورة تكاد تجعلنا نفهم أنها دعوة الى القتال.

[3] فواقعها: الضمير عائد الى الخمر.

[4] ألظ بي: لازمني.

[5] الغمز: الوخز.

نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست