أوحي إليه، و لكونه واسطة في الإبلاغ على ما تقدّم، يصحّ مخاطبة من يصل إليه الكلام المزبور، و قد يكون الخطاب شاملا للنبي الأكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و قد لا يشمله نظير خطاب نساء النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و قد يكون الخطاب مختصا به كقوله سبحانه و تعالى. يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً[1] و قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا[2].