هذا الاحتمال غير صحيح، و ذلك لندرة الخبر المخالف للنص و كون الروايات ناظرة إلى الشائع من المخالفة.
5- النتيجة:
أ- إذا قدمت الروايات الدالة على حجية ظواهر الكتاب على الروايات التي استدل بها على نفي الحجية فهو المطلوب.
ب- إذا تكافأ الفريقان فيلتزم بالتساقط، و يقال حينئذ بالحجية لأن الردع غير ثابت، فتثبت الحجية عن طريق السيرة العقلائية بصورة مستقلة، أو بضم استصحاب مفادها الثابت في صدر
الشريعة.
الدليل الثالث:
مرده إلى إنكار الظهور بدعوى أن القرآن الكريم مجمل،
نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 177