responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 176

2- السيرة المتشرعية:

كان أصحاب الأئمة ((عليهم السلام)) يعملون بظواهر القرآن و إلّا لعرف الخلاف عنهم، فنفس هذه السيرة تثبت عدم صلاحية الإطلاق المذكور للردع، بل تكون مقيِّدة له.

جواب عام من الروايات على الطوائف الثلاث:

1- توجد روايات تأمر بالتمسك بالقرآن الكريم الصادق عرفاً على العمل بظواهره.

2- هذه الروايات تأمر أيضاً بإبطال ما كان مخالفاً للقرآن.

3- معنى المخالفة:

أ- إن كان المراد بها مخالفة لفظ القرآن فتصدق على مخالفة الظاهر.

ب- إن كان المراد مخالفة واقع مضمون القرآن فإن الإطلاق المقامي يقتضي إمضاء ما عليه العرف من موازين في استخراج المضمون، و العرف يعتمد على الظهور، فيدل على حجية الظهور.

4- القرآن هو ضابط قبول الروايات:

طلب المعصومون ((عليهم السلام)) أن يعرض على القرآن الكريم و يطرح ما كان مخالفاً له مما ورد عنهم، و أمامنا احتمالان للمخالفة:

نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست