الدين‌ [1] الحليّ، فإنّه ذكر [2] أنّه جمعها من سبعين كتابا، و بيت بديعيته‌ [3] [قوله‌] [4] :

لم يلق مرحب‌ [5] منه مرحبا و رأى # ضدّ اسمه عند هدّ [6] الحصن و الأطم‌ [7]

الشيخ صفيّ الدين‌ [8] الحليّ‌ [9] اشتقّ من اسم «مرحب» «الترحاب» ، حتّى يقابله بضدّه، و هذا هو الغرض الذي أراده الناظم.

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [10] الموصليّ‌ [11] ، رحمه اللّه‌ [12] ، في المعارضة قوله‌[في اسم «محمد» ، صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و أزواجه و سلّم‌] [13] :

ميم و حا في اشتقاق الاسم محو عدى # و الميم و الدّال مدّ الخير [14] للأمم‌ [15]

هذا البيت يشقّ عليّ أن أشرح اشتقاقه، و أذكر ما فيه من التعسّف و الزيادة و عدم القبول للتجريد، فإنّه أراد أن يمشي فيه‌ [16] على طريق ابن دريد في «الاشتقاق» ، فلم يأت بغير الشقاق، و ما ذاك إلاّ أنّ اسم «نفطويه» سداسيّ قسمه الناظم في الاشتقاق نصفين، جعل الشطر [17] الأوّل «نفطا» و الثاني «صياحا» [18] ، و هذا الاشتقاق صحيح على هذا التفصيل. و قالوا [19] : و في‌ [20] «محمّد» و هو [21] رباعيّ، من أين للشيخ عزّ

[1] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب.

[2] في ب: «قال» .

[3] في ط: «و بيت بديعيّته التي ذكر أنّه جمعها من سبعين كتابا» مكان «فإنه ذكر... بديعيته» .

[4] من ب، د، ط، و.

[5] في ك: «مرحب» .

[6] في ب: «هذا» .

[7] البيت في ديوانه ص 694؛ و شرح الكافية البديعية ص 187؛ و فيهما: «مرحب» ؛ و نفحات الأزهار ص 246.

و مرحب: الفارس اليهوديّ الذي قتله الإمام عليّ، كرّم اللّه وجهه، يوم خيبر.

(تاج العروس (رحب) ) .

[8] «صفيّ الدين» سقطت من ب.

[9] «الحلّيّ» سقطت من د، ط، و.

[10] «عز الدين» سقطت من ب.

[11] «الموصليّ» سقطت من د، ط.

[12] «رحمه اللّه» سقطت من ب، د، ط، و.

[13] من ب.

[14] في د: «مدّ الخير» .

[15] البيت في نفحات الأزهار ص 246.

[16] «فيه» سقطت من ط.

[17] في ط: «النصف» .

[18] في هـ ب: «ويه» .

[19] في ب، د، و: «قالوا» .

[20] في ط: «هو في» مكان «و في» .

[21] «و هو» سقطت من ط.

غ