ائتلاف اللفظ مع اللفظ

50 *

130-و اللفظ باللفظ في التأسيس مؤتلف # في كلّ بيت بسكّان البديع سمي‌ [1]

هذا النوع، أعني ائتلاف اللفظ مع اللفظ، هو أن يكون‌ [2] في الكلام معنى يصحّ معه‌ [3] واحد [4] من‌ [5] عدّة معان‌ [6] معنى‌ [7] ، فيختار منها لفظة، بينها و بين‌ [8] بعض‌ [9] الكلام ائتلاف، كقول البحتريّ في الإبل النحيلة[من الخفيف‌]:

كالقسيّ المعطّفات بل الأسـ # هم‌ [10] مبريّة بل‌ [11] الأوتار [12]

فإنّ تشبيه الإبل بالقسيّ كناية عن هزالها، فلو شبّهها بغير ذلك كالعرجون و الدال جاز، و لكنّ‌ [13] المناسبة و الائتلاف بين «الأسهم» و «الأوتار» و «القسيّ» حسّنت‌ [14] التشبيه.

[50] * في ط: «ذكر ائتلاف... » .

[1] في ط: «حمي» . و البيت في ديوانه ورقة 6 ب؛ و نفحات الأزهار ص 336؛ و فيه:

«حمي» .

[2] في هامش ط: «قوله: «هو أن يكون...

إلخ» عبارة غير مؤدّية للمقصود، بل فاسدة، و لو قال: «هو أن يكون في الكلام معنى يصحّ تأديته بعبارات مختلفة» ، فيختار منها لفظة بينها و بين الكلام ائتلاف» ، لسلم من ذلك.

انتهى» . (حاشية) .

[3] بعدها في ك: «هذا النوع» مشطوبة.

[4] في ط: «هذا النوع» مكان «واحد» .

[5] في ط: «و يأخذ» مكان «من» .

[6] في ك: «معاني» .

[7] «معنى» سقطت من ب، د، ط، و.

[8] في و: «بينهما و من» .

[9] «بعض» سقطت من ط.

[10] في ك: «أسهم» ، و في هامشها: «الأسهم» صح.

[11] في د، ك: «على» ؛ و في هـ ك: «بل» صح.

[12] البيت في ديوانه 1/564؛ و شرح الكافية البديعية ص 226؛ و تحرير التحبير ص 542؛ و المثل السائر 2/36؛ و بديع القرآن ص 472.

[13] في ط: «لكن» .

[14] في ب: «حسنة» .