الاتّساع‌

50 *

116-نور القبائل ذو النّورين ثالثهم # و للمعالي‌ [1] اتّساع في عليّهم‌ [2]

هذا النوع، أعني الاتّساع، يتّسع فيه التأويل على قدر قوى الناظر [3] فيه، و بحسب ما تحتمل ألفاظه من المعاني، كقول امرئ القيس‌[من الطويل‌]:

إذا قامتا [4] تضوّع‌ [5] المسك منهما # نسيم الصّبا جاءت بريّا القرنفل‌ [6]

فإنّ هذا البيت اتّسع‌ [7] النقد في تأويله، فمن قائل: [ «تضوّع المسك منهما بنسيم الصبا» [8] ، [و من قائل: «تضوّع نسيم الصّبا منهما» ] [9] ، [و من قائل: «تضوّع المسك منهما تضوّع نسيم الصبا» ] [10] ، [و مذهب الشيخ زكيّ الدين‌ [11] بن أبي الأصبع أنّ هذا الوجه أنور الوجوه‌] [12] ؛ [و من قائل‌] [13] : «تضوّع المسك منهما (بفتح الميم، يعني الجلد) بنسيم الصّبا» ، و هو أضعف الوجوه‌ [14] .

[50] * في ط: «ذكر الاتّساع» .

[1] في و: «و للمعاني» .

[2] البيت في ديوانه ورقة 6 ب؛ و نفحات الأزهار ص 172؛ و فيه: «و للمعاني» .

[3] في ط: «الناظم» .

[4] في و: «قلنا» .

[5] في ب: «يضوّع» ؛ و في ك: «تضوّع» .

[6] البيت في ديوانه ص 249؛ و جمهرة أشعار العرب 1/156؛ و فيهما:

«إذا التفتت نحوي تضوّع ريحها... » ؛

و تحرير التحبير ص 454؛ و عيار الشعر ص 26؛ و شرح الكافية البديعية ص 278؛ و نفحات الأزهار ص 169.

[7] بعدها في د: «فيه» .

[8] من ب، د، ط، و.

[9] من ب، د، و.

[10] من ب، د، ط، و.

[11] «الشيخ زكيّ الدين» سقطت من ب.

[12] من ب، د، و.

[13] من ب، د، ط، و.

[14] بعدها في ط: «و الوجه الثاني مذهب ابن أبي الأصبع، و هو أنور الوجوه» . (أي الوجه الثالث بعد الزيادة من النسخ الأخرى) .