و من ذلك فواتح السور التي أقسم اللّه تعالى [1] بها، فإنّهم اتّسعوا في تأويلها، و لم يترجّح من ذلك إلاّ أنّها أسماء للسّور [2] .
و بيت الشيخ صفيّ الدين [3] الحليّ في بديعيته قوله [4] :
بيض المفارق لا عار [5] يدنّسهم # شمّ الأنوف طوال الباع و الأمم [6]
و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم [7] .
و بيت الشيخ عزّ الدين [8] في بديعيته [9] قوله[في الصحابة، رضي اللّه عنهم] [10] :
بان اتّساع المعاني [11] في الصّحابة كالـ # فاروق ثمّ شهيد الدّار ذي الحرم [12] /
و بيت بديعيّتي أنا مستمرّ فيه على مدح الصحابة، رضوان اللّه عليهم [13] أجمعين [14] ، بقولي إنّهم [15] :
نور القبائل ذو النورين ثالثهم # و للمعالي اتّساع في عليّهم [16]
[و قلت بعده في نوع المسمّى بـ «الجمع المؤتلف و المختلف» ] [17] :
[1] سقطت من ط؛ و في ب: «سبحانه و تعالى» .
[2] في د: «للنّسور» .
[3] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب، ط.
[4] في ب: «فيه» مكان «في بديعيته قوله» .
[5] في ب، د، و: «عاب» .
[6] البيت في ديوانه ص 699؛ و شرح الكافية البديعية ص 278؛ و فيهما: «عاب» ؛ و نفحات الأزهار ص 171؛ و فيه: «لا عيب» .
و الأمم: بين القريب و البعيد؛ أو الشيء اليسير. (اللسان 12/28 (أمم) .
[7] «في بديعيّتهم» سقطت من ب، د، و.
[8] في ب، ط: «الموصليّ» مكان «الشيخ عز الدين» .
[9] «في بديعيّته» سقطت من ب.
[10] من ب.
[11] في ط: «المعالي» .
[12] البيت في نفحات الأزهار ص 171؛ و فيه: «المعالي» ؛ و «كالحزم» مكان «ذي الحرم» . و يقصد بـ «الفاروق» عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه؛ و بـ «شهيد الدار» عثمان بن عفّان، رضي اللّه عنه.
[13] في ب، د، ط، و: «رضي اللّه عنهم» .
[14] «أجمعين» سقطت من ب، و.
[15] «بقولي إنّهم» سقطت من ب، ط.
[16] البيت سبق تخريجه.
[17] من ب.
غ