responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 264

البسط


50 *

115-هم معشر بسطوا جودا سقاه حيا # فأخضر العيش في أكناف أرضهم‌ [1]

هذا النوع، أعني البسط، من مستخرجات ابن أبي الأصبع، «و البسط» بخلاف «الإيجاز» ، لكونه عبارة عن بسط الكلام، لكنّ شرطه‌ [2] زيادة الفائدة، كقول النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) : «إنّ‌ [3] الدين النصيحة» [4] ، فقيل: لمن يا رسول اللّه؟قال: «للّه و لكتابه و لنبيّه‌ [5] و لأئمّة المسلمين و عامّتهم» [6] . فبسط هذه اللفظة الجامعة ليفرد الأئمّة بالذكر من جملة [7] المسلمين، و لم يمكن‌ [8] الاقتصار على الأئمّة لأجل نقص المعنى، إذ تمامه لا يكون إلاّ بذكر عامّة المسلمين؛ يأتي‌ [9] بذلك البسط ليفيد تتميم المعنى بعد تخصيص من يجب‌ [10] تخصيصه بالذكر.

و من الأمثلة الشعريّة المستحسنة على البسط قول البحتريّ في الخيريّ، و هو المنثور الأصفر[من المنسرح‌]:

قد نفض‌ [11] العاشقون ما صنع الـ # هجر بألوانهم على ورقه‌ [12]


[50] * في ط: «ذكر البسط» .

[1] في ب: «هم... أرضهم» . و البيت في ديوانه ورقة 6 ب؛ و فيه: «بسطوا برّا» ؛ و نفحات الأزهار ص 184.

[2] في ط: «شروطه» .

[3] «إنّ» سقطت من ط.

[4] الحديث في تحرير التحبير ص 548؛ و الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 801؛ و شرح الكافية البديعية ص 237.

[5] في و: «لرسوله» ، و في هامشها: «لنبيّه» ن.

[6] الحديث في تحرير التحبير ص 548؛ و الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 801؛ و مسند أحمد بن حنبل 4/102؛ و المعجم الكبير للطبراني 2/41، 11/ 108؛ و مسند الحميديّ 11/108.

[7] «جملة» سقطت من و.

[8] في ط: «يكن» .

[9] في ب، د، ط، و: «فأتى» .

[10] في ب: «يحب» .

[11] في و: «نقص» .

[12] البيت لم أقع عليه في ديوانه؛ و هو لابن-

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست