responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 257

الطّاعة و العصيان‌


50 *

113-

طاعاتهم تقهر العصيان قدرهم # له العلوّ فجانسه بمدحهم‌ [1]

هذا النوع، أعني الطاعة و العصيان، استنبطه أبو العلاء المعرّيّ عند نظره في شعر أبي الطيّب المتنبّي‌ [2] ، و شرحه الذي سمّاه «معجز أحمد» من قوله‌ [3] [من الطويل‌]:

يردّ يدا عن ثوبها و هو قادر # و يعصي الهوى في طيفها و هو راقد [4] /

و سمّاه «الطاعة و العصيان» ، و قال: إنّما أراد أبو الطيّب أن يقول «يردّ يدا عن ثوبها و هو مستيقظ» ، بحيث تطيعه المطابقة في قافية البيت بقوله «[و هو] [5] راقد» فلم يطعه الوزن في ذلك، و لمّا عصاه الوزن عدل إلى لفظة «قادر» ، و جعلها مكان‌ [6] «مستيقظ» لما فيها من معنى اليقظة و زيادة، فأطاعه التجنيس المقلوب بين «قادر» و «راقد» [7] ، و عصته المطابقة بين «راقد» و «مستيقظ» ، فلم يخل بيته من‌ [8] نوع‌ [9] بديعيّ.


[50] * في ط: «ذكر الطاعة و العصيان» .

[1] البيت في ديوانه ورقة 6 أ؛ و فيه:

«طاعاتهم تقهر العصيان باغضهم‌

يرى مطابقة البغضا بجبرهم»

و نفحات الأزهار ص 291.

و في هامش ك: «فلو قال المصنّف، رحمه اللّه:

طاعاتهم تذهب العصيان ممّن غدا

بغلو مدحتهم يعلو على الأمم‌

حصل له الجناس الذي أراده، و لم يعصه الوزن، و لكن... انتهى» . (حاشية) .

[2] «المتنبّي» سقطت من ب.

[3] في ط: «في شرحه الذي سمّاه معجز أحمد عند نظره في شعر أبي الطيّب، و هو قوله» مكان «عند نظره... من قوله» .

[4] البيت في ديوانه ص 318؛ و شرح الكافية البديعية ص 301؛ و تحرير التحبير ص 290؛ و نهاية الأرب 7/146؛ و نفحات الأزهار ص 290؛ و أنوار الربيع ص 711؛ و بديع القرآن ص 110.

[5] من ب.

[6] في ب، د، و: «عوضا عن» .

[7] في و: «بين قادر و قادر» .

[8] في ط: «عن» .

[9] في ط: «معنى» .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست