و تلطّف في استخراج علّة مناسبة لإخراج علّته‌ [1] في إيرادها، و قد يتقدّم‌ [2] المعلول على العلّة في هذا الباب، و على هذا المنوال نسج ابن رشيق بيته‌ [3] .

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [4] الحليّ في بديعيته على التعليل‌ [5] قوله‌[عن الصحابة، رضي اللّه عنهم‌] [6] :

لهم أسام سوام غير خافية # من أجلها صار يدعى الإسم بالعلم‌ [7]

و بيت العميان‌[على هذا النوع‌] [8] :

لم تبرق السّحب إلاّ أنّها فرحت # إذ ظلّلته فأبدت حسن مبتسم‌ [9]

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [10] الموصليّ‌ [11] [على هذا النوع هو] [12] [قوله‌] [13] :

تعليل طيب نسيم الرّوض حين سرى # بأنّه نال بعضا من ثنائهم‌ [14]

و بيت بديعيتي أقول فيه عن الصّحابة، رضوان اللّه عليهم أجمعين‌ [15] :

نعم و قد طال‌ [16] تعليل النسيم لنا # لأنّه مرّ في آثار تربهم‌ [17]

[و قلت بعده، عنهم، رضي اللّه عنهم، في نوع التعطف، و هو] [18] :

[1] في ب، د، ط: «لا حرج عليه» .

[2] في ب: «تقدّم» .

[3] سقطت من ط؛ و في ب: «بيتيه» .

[4] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب.

[5] «في بديعيّته على التعليل» سقطت من ب.

[6] من ب.

[7] البيت في ديوانه ص 699؛ و نفحات الأزهار ص 168؛ و شرح الكافية البديعيّة ص 283.

[8] من ب.

[9] البيت في الحلّة السيرا ص 129؛ و فيه:

«وجه مبتسم» .

[10] «عزّ الدين» سقطت من ب.

[11] «الموصلي» سقطت من ط.

[12] من ب.

[13] من ب، ط.

[14] البيت في نفحات الأزهار ص 168.

[15] «رضوان... أجمعين» سقطت من ط؛ و في ب: «رضي اللّه عنهم» ؛ و في د، و:

«رضي اللّه عنهم أجمعين» .

[16] في ب، د، ط، و: «طاب» .

[17] البيت سبق تخريجه.

[18] من ب.

غ