هذا و تزداد إيضاحا مخافتهم # في كلّ معترك من بطش ربّهم [14] /
الإطناب و المبالغة في وصف الصّحابة، رضي اللّه عنهم [15] ، قد تقدّم بالشجاعة التي هي فوق الوصف، فلمّا قلت في هذا البيت: إنّ مخافتهم تزداد إيضاحا في كلّ معترك، ظهر اللّبس فأوضحته بقولي «من بطش ربّهم» ، و التورية بتسمية النوع الذي هو المطلوب هاهنا [16] ، فمحاسنها [17] لم تفتقر [18] إلى إيضاح [19] .