responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 239

فألقاك عن مكروهها متنزّها # و ألقاك في محبوبها و لك الفضل‌ [1]

و قد يكون الإيضاح في الوصف الذي لا يتعلّق به مدح و لا هجاء، و ذلك أن يخبر المتكلّم بخبر واحد عن شي‌ء واحد يحصل فيه الإشكال، فيوضح ذلك الإشكال بما يفهم منه كشف اللبس عن الخبر [2] الأوّل، كقول ابن حيّوس‌[من الكامل‌]:

و مقرطق يغني النديم بوجهه # عن كأسه الملأى و عن إبريقه‌

فعل المدام و لونها و مذاقها # في مقلتيه و وجنتيه و ريقه‌ [3]

فإنّه لو اقتصر على البيت الأوّل أشكل الأمر من جهة «الوجه» ، فإنّه و إن كان حسنا لا يغني النديم عن الخمر، فأزال اللبس في البيت الثاني و أوضحه، و قد تقدّم و تقرّر الفرق‌ [4] بين «الإيضاح» و «التفسير» .

و بيت الشيخ صفيّ الدين‌ [5] [على نوع الإيضاح، هو] [6] قوله:

قادوا الشواذب‌ [7] كالأجبال حاملة # أمثالها، ثبتة في كلّ مصطدم‌ [8]

«الشواذب» : الضوامر من الخيل، فأوضح «أمثالها» بقوله «ثبتة في كلّ مصطدم» [9] .

و العميان ما نظموا هذا النوع‌[في بديعيتهم‌] [10] .

و بيت الشيخ عزّ الدّين‌ [11] الموصليّ في بديعيّته‌ [12] [على هذا النوع‌] [13] قوله:


[1] البيت سبق تخريجه.

[2] في ط: «الحدّ» .


[3] البيتان في ديوانه 2/409؛ و فيه:

«و ممنطق» ؛ و تحرير التحبير ص 560؛ و فيه: «فعل» ؛ و الطراز 3/103.

و مقرطق: لابس القرطق، و هو القباء الأبيض. (اللسان 10/323 (قرطق) ) .

[4] في د: «و الفرق» .

[5] في ب: «الحلي» مكان «صفيّ الدين» ؛ و بعدها في د، و: «الحلّيّ» .

[6] من ب، د، و؛ و في د، و: «على الإيضاح» .

[7] في ب، د، ك، و: «الشوازب» .

[8] في و: «مضطرم» . و البيت في ديوانه ص 696؛ و فيه: «الشوازب» ؛ و «مضطرم» ؛ و شرح الكافية البديعيّة ص 214؛ و نفحات الأزهار ص 273؛ و فيهما: «الشوازب» .


[9] «الشواذب: الضوامر... مصطدم» سقطت من ط؛ و في و: «مضطرم» مكان «مصطدم» .

[10] من ط.

[11] «عزّ الدين» سقطت من ب.

[12] «في بديعيّته» سقطت من ب.

[13] من ب.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست