نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 4 صفحه : 232
المواردة
50 *
105-كأنّما الهام أحداق [1] مسهّدة # و نومها واردته في سيوفهم [2]
هذا النوع، أعني المواردة، هو أن يتوارد الشاعران [3] على بيت أو بعض بيت بلفظه و معناه، فإن [4] كان أحدهما أقدم من الآخر و أعلى رتبة في النظم، حكم له بالسّبق [5] ، و إلاّ فلكلّ منهما ما نظمه، كما جرى لامرئ القيس و طرفة [6] بن العبد في البيت الذي في [7] معلقتيهما، و هو قول امرئ القيس[من الطويل]:
[وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم # يقولون لا تهلك أسى و تحمّل] [8]
«و تجمّل» . و البيت في ديوانه ص 246؛ و تحرير التحبير ص 400؛ و أنوار الربيع ص 736؛ و شرح الكافية البديعية ص 205؛ و قطر الغيث المسجّم ص 17؛ و المثل السائر 2/371؛ و فيها:
«و تجمّل» ؛ و نفحات الأزهار ص 225.
[9] من ب، د، و؛ و في ط: «قال طرفة» مكان «فقال... الداليّة» .
[11] البيت في ديوانه ص 51؛ و حاشية شرح الكافية البديعية ص 205؛ و تحرير التحبير ص 400؛ و نفحات الأزهار ص 225؛ و شرح الكافية البديعية ص 205؛ و قطر الغيث المسجّم ص 17؛ و المثل السائر 2/371.
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 4 صفحه : 232