responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 205

خلقت ألوفا لو [1] رددت إلى الصّبا # لفارقت شيبي موجع القلب باكيا [2]

قلت: أمّا أبو الطيّب فإنّه شنّ الغارات على معاني المتقدّمين كثيرا، و ما خفي ما أورده/عليه الحاتميّ في «الحاتميّة» ، و كان قد عنّ لي أن أورد[في‌] [3] هذا الشرح المبارك له و لمن تقدّمه و لمن تأخّر عنه‌ [4] ، جملة مستكثرة [5] ممّا وقع لهم في‌ [6] معانيهم، من سلامة الاختراع بالنسبة إلى اطّلاعي، فخفت‌ [7] أن يقع اختياري على معنى أعدّه لصاحبه من سلامة الاختراع، فيأتي من يتبحّر [8] في اطّلاعه على‌[معنى له‌] [9] ، و يعدّه‌ [10] لغيره ممّن تقدّمه، فأضربت عن ذلك، و جنحت إلى ذكر ما وقع لي من‌ [11] نظمي في‌ [12] سلامة الاختراع التي لم أسبق إليها، و لا حام طائر فكر غيري عليها، فمن ذلك قولي من قصيدة رائيّة[و هي‌] [13] [من البسيط]:

و حمرة الخدّ [14] أبدت خيط عارضه # فخلت كأس‌ [15] مدام و هو مشعور [16]

و[قلت‌] [17] مثله منها [18] [من البسيط]:

و مذ سرت‌ [19] نسمات الثغر باردة # بدا بإغضاء [20] ذاك الجفن تكسير [21]

و قلت منها في وصف القلم‌[من البسيط]:

له يراع سعيد في تقلّبه # إن خطّ خطّا أطاعته المقادير [22]


[1] في ط: «حلفت وفيّا إن» ؛ و في هـ ك:

«حلفت وفيّا إلخ... » مكان «خلقت ألوفا... » ؛ و في و: «حلفت ألوفا لو» .

[2] البيت في ديوانه ص 442؛ و فيه: «لو رجعت» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 220.

[3] من ب، د، ط، و.

[4] في ب، د، و: «بعده» .

[5] في ب: «مستكرة» .

[6] في ب: «من» .

[7] في ط: «وقفت» .

[8] في ب، ط، و: «تبحّر» .

[9] من ط.

[10] «و يعدّه» سقطت من ط.

[11] في ط: «في» .

[12] في ط: «من» .

[13] من ب.

[14] في ب، د: «خدّ» .

[15] في د: «كأس» .

[16] البيت في ديوانه ورقة 8 ب.

[17] من ب.

[18] «و مثله منها» سقطت من ط.

[19] في ط: «بدت» .

[20] في د، و: «بأعضاء» .

[21] البيت في ديوانه ورقة 8 ب.

[22] البيت في ديوانه ورقة 9 أ.

غ

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست